إيرادات القابضة المعدنية المتوقع وصولها إلى 74 مليار جنيه العام المقبل

أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، خلال لقاء حصري مع الصحفيين، أن الشركة القابضة للصناعات المعدنية تستهدف إيرادات تصل إلى 74 مليار جنيه في العام المقبل، مع تحقيق ربح متوقع يبلغ 21 مليار جنيه خلال عام الموازنة, وأضاف أن هناك العديد من المشروعات التي سيتم تدشينها وتطويرها، خاصة في مصر للألومنيوم، وهو مصنع يتميز بإمكانياته الكبيرة لزيادة الاستدامة في القطاع الصناعي.

وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن العمل يتم حالياً في مختلف المصانع، بما في ذلك الإسكندرية للحراريات وشركة كيما لتنفيذ مشروع كيما 3، وكذلك بالنسبة للسبائك الحديدية وغيرها من المشاريع.

قد تشاهد:  انخفاض ملحوظ في أسعار النفط وتأثيره على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية.

وأوضح المهندس شيمي أنه توجد نحو 52 شركة استثمارية متاحة للشراكة مع القطاع الخاص, مع التركيز على أهمية وجود قيمة مضافة في هذه المشروعات، أصبح القطاع قادراً على الاعتماد على ذاته من خلال التصدير وتحقيق الأرباح، مع العمل على تجديد أصول القطاع لاستغلالها بأفضل طريقة وليس فقط بيبع الأصول.

وأضاف الوزير أن الوزارة ملتزمة بقرار الدولة في حصر جميع المباني المملوكة للشركات والقطاع الخاص، وخاصة الفروع المغلقة, وأكد أن المفاوضات مع الملاك ستتم وفقاً للقانون.

قد تشاهد:  زيادة أسعار النفط تشكل تحدياً جديداً للاقتصادات المحلية والعالمية في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن في يناير الماضي تم توقيع اتفاقية لتشغيل مصنع الأنود، مشيراً إلى دراسة اقتصادية تم إعدادها لتشغيله خلال سبتمبر المقبل بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ألف طن سنوياً، بالتعاون مع شركاء أجانب.

وعن خطة عودة إطارات نسر، قال الوزير إن التنسيق مع هيئة التنمية الصناعية جارٍ لإيجاد مستثمر مناسب يمتلك التكنولوجيا اللازمة، حيث إن الاستثمار في هذا المجال يتطلب قدراً كبيراً من الموارد.

قد تشاهد:  "طرح محال وصيدليات للبيع بالمزاد العلني" في مدينة العاشر من رمضان وبدر من قبل الإسكان

وفيما يخص الشركات التي تتعرض للتصفية، أوضح الوزير أنه تم إصدار توجيهات بسرعة تصفية هذه الشركات واستغلال الأصول بأفضل شكل ممكن, وفيما يتعلق بمصنع الدلتا للأسمدة، أوضح أنه تم تغيير مجلس الإدارة ووضعت خطة واضحة لتطوير المصنع قد تشمل الاستعانة بخبراء أجانب، مع توقعات بتشغيله بحلول منتصف عام 2026.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى