اختيار رئيس “إنفيديا” للعلوم الفيزيائية لو عاد للدراسة في 2025
في حديث مثير خلال زيارته لبكين، كشف جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، عن اختياره المحتمل لو كان في بداية ثلاثينياته عام 2025، حيث أبدى استعداده لدراسة العلوم الفيزيائية بدلاً من تخصصه في البرمجيات والهندسة الكهربائية, هذه التصريحات تأتي وسط التطورات السريعة في مجال التقنية وظهور أجيال جديدة من الذكاء الاصطناعي.
الانتقال نحو الذكاء الاصطناعي الفيزيائي
هوانج أعرب عن قناعته بأن العلوم الفيزيائية باتت أكثر أهمية لفهم التطورات في الذكاء الاصطناعي, وقد شبه التغييرات التي يشهدها العالم الآن بمرحلة جديدة تُعرف باسم الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، حيث يعتقد أنه يمثل الموجة التالية من التطور التكنولوجي.
هل يحل الذكاء الوكيل الأزمات؟
تحدث هوانج عن فكرة الذكاء الوكيل، الذي يمتلك القدرة على أداء المهام بشكل مستقل، مما يجعله مشابهًا للموظف الحقيقي, هذه المرحلة الجديدة تتطلب فهمًا عميقًا للفيزياء وقوانين الطبيعة، لتصبح الآلات قادرة على الانخراط بفعالية مع واقع الحياة.
الروبوتات كحلول للنقص في الوظائف
بينما يواجه العالم نقصًا متزايدًا في القوى العاملة، أشار هوانج إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي الفيزيائي مع الروبوتات سيكون حلاً رئيسياً, إن هذا الدمج سيساعد في تطوير روبوتات أكثر قدرة على التفاعل مع البيئة، مما قد يسهم في تغيير أنماط العمل الحالية.
تستمر إنفيديا، التي أسسها هوانج عام 1993، في قيادة الثورة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الشركة من بين الأكثر قيمة في العالم بفضل معالجاتها المتطورة, في الوقت الذي تسعى فيه كبرى الشركات نحو تطوير أدوات ذكية قادرة على التفاعل مع النصوص والصور، فإن الأنظار تتجه الآن إلى المستقبل الذي قد يكون فيه الذكاء الاصطناعي الفيزيائي هو الرائد في تشكيل عالمنا.