الجديع: تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم واجب وطني لحماية قيم الجيل الرقمي.

في زمن التحول الرقمي الكبير اللي بنعيشه دلوقتي، بقى من المهم إننا نفكر في كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وواعٍ، خصوصا مع دخول الذكاء الاصطناعي في كل جوانب الحياة, من التعليم للصحة، الموضوع مش بس تقنية، لكنه سفينة تحمينا من التحديات الجاية.

هل نحن مستعدون لمواجهة التحديات؟

في حوار مهم، أكد الدكتور علي بن محمد الجديع، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، إن العملات الرقمية وصناعات الذكاء الاصطناعي لازم تكون مصاحبة لقيم أخلاقية، عشان نعد جيل واعٍ ومؤهل لمواجهة الخدع الرقمية, مؤكدًا إننا مش بس نعلم أولادنا مهارات تقنية، لكن كمان لازم نعلمهم كيف يميزوا بين الحقيقة والزيف.

قد تشاهد:  سبيس إكس توقف إطلاق قمرين صناعيين للإنترنت قبل 11 ثانية من الانطلاق

المواقع تحكم الهوية

ولفت الجديع النظر إن منصات التواصل الاجتماعي مش مجرد أداة للترفيه، بل هي مساحات بتشكل هوية الأجيال الجديدة, وفي دراسة حديثة، أوضحت إن حوالي 80% من المراهقين مش واعين بالهدف الحقيقي للمحتوى اللي بيشوفوه على الإنترنت, ذي دعوة لفتح عقول الطلبة ومساعدتهم على التفكير النقدي في كل ما يواجههم.

قد تشاهد:  اختيار رئيس "إنفيديا" للعلوم الفيزيائية لو عاد للدراسة في 2025

مسؤولية كبيرة على التعليم

الجديع أكد إن التربية هي السلاح الأساسي لمواجهة الانزلاق في الاستخدام غير المدروس للتكنولوجيا, وكي نتجنب هذه الفوضى، أكد على ضرورة إضافة مادة جديدة في المناهج تحت عنوان "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" لمساعدة الطلاب على فهم كيفية التفاعل مع هذه التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.

التجارب الدولية والنتائج

ذكر الجديع إن هناك دراسات أثبتت أن إدخال مفاهيم الاستخدام الأخلاقي في المناهج أدى إلى تراجع السلوكيات الرقمية السلبية بنسبة 22% في بعض الدول الأوروبية, فمع رؤية المملكة الطموحة، يتأكد الجديع إن التركيز على التعليم القيمي أصبح ضرورة ملحة، لضمان مستقبل خالٍ من التحديات.

قد تشاهد:  الإعلام الرقمي يعد لغة العصر الأساسية للتواصل الفعّال مع المجتمعات المختلفة.

كل عنصر تكنولوجي في حياة أولادنا لازم يكون مصحوبًا بمسؤولية وأساس قيمي، عشان نضمن إن التقنية تتحول لثقافة بناء بدل ما تصبح أداة استلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى