قرار جمهوري بالعفو عن محكومين احتفالاً بثورة 23 يوليو عفو رئاسي عن بعض المحكومين بمناسبة ذكرى 23 يوليو إعلان عن العفو عن المتبقين من العقوبة بمناسبة ثورة 23 يوليو تحرك رئاسي بالعفو عن محكومين بمناسبة ثورة 23 يوليو
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا جديدا يعكس روح العفو والرحمة بمناسبة الاحتفال بمرور ثلاثة وسبعين عاما على ثورة 23 يوليو, القرار رقم 392 لسنة 2025 يأتي في إطار تعزيز قيم التسامح ودعم الاستقرار المجتمعي، حيث يسمح بالعفو عن مجموعة من المحكوم عليهم بتهم مختلفة.
الجميع ينتظر هذه اللحظة
جاء هذا القرار ليشمل عدد من المحكوم عليهم، وذلك في خطوة تعكس حرص الحكومة على منح الفرصة لبدء حياة جديدة للمستفيدين من العفو, القرار تم نشره في الجريدة الرسمية ليصل إلى جميع المواطنين الذين كانوا يتمنون هذا العفو ويطلعون عليه.
العفو كممارسة مستمرة
هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها الشارع المصري مثل هذه القرارات، حيث استبقت الحكومة هذه الذكرى بإصدار قرارات سابقة للعفو عن بعض المحكوم عليهم، مثل ذكرى ثورة 30 يونيو, إن هذه الإجراءات تعكس وجهة نظر الدولة في دعم المصالحة وتخفيف الأعباء على الأسر المتأثرة.
رسائل إيجابية للمواطنين
الناس في الشارع بدأوا يتحدثون عن الأمل الذي يجلبه هذا القرار لعدد من الأسر، ويعتبرونه فرصة لإعادة بناء حياة جديدة بعد سنوات من الصعوبات, إن العفو يمثل رسالة أمل من الدولة لكافة فئات المجتمع، في وقت يسعى فيه الجميع لتحقيق الاستقرار والتنمية.
ختامًا، إن القرار يعكس التوجه الإيجابي للدولة نحو تعزيز القيم الإنسانية ويؤكد على أهمية عودة المواطنة الفعالة لمن تم العفو عنهم، مما يجعلهم جزءا من المجتمع مرة أخرى.