العيسوي يستقبل وفد أبناء الزرقاء: الأردن يتقدم بثقة تحت قيادة الملك عبدالله الثاني

التقى يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الأردني، بوفد من أبناء منطقة جبل الأميرة رحمة في محافظة الزرقاء، ليؤكد من خلال حديثه موقف الأردن الثابت والراسخ في القضايا الوطنية والقومية, العيسوي بدأ اللقاء بالتأكيد على أن الأردن، تحت قيادة الملك عبدالله الثاني، يواصل مسيرته بثقة وصمود، رغم التحديات التي يواجهها الوطن.

أردن صامد في وجه التحديات

العيسوي أوضح أن الشعب الأردني يواجه العديد من الأزمات، ولكن ذلك لا يعد استثناءً في المنطقة، بل هو واقع ناتج عن ظروف معقدة, وأكد على أهمية أن تبقى القيادة الهاشمية نموذجا للتلاحم والرؤية الثاقبة، مما يساعد على تخطي الصعوبات التي يمر بها البلد.

قد تشاهد:  إدارة السير تصدر تعليمات هامة للمركبات المتجهة إلى عبدون عبر الجسر المعلق صباح الجمعة

موقف ثابت تجاه القضايا الفلسطينية والسورية

الموقف الأردني إزاء القضية الفلسطينية كان واضحا، حيث أكد العيسوي أن الملك عبدالله الثاني يقف مع حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة, ولدى الإشارة للواقع المعقد في غزة، أوضح العيسوي التزام الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية، مشددا على أن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن قيم أخلاقية وإنسانية.

قد تشاهد:  مشروع التحديث السياسي يعزز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية وفقاً لوزير الشؤون السياسية

كما انطلق الشرح ليشمل الموقف الثابت للأردن تجاه سوريا، مشددا على ضرورة دعم وحدة الشعب السوري، متسقا مع المبادئ الهاشمية في الدفاع عن القضايا العربية.

التأكيد على دور القوات المسلحة

العيسوي لفت النظر أيضا إلى دور الجيش العربي والأجهزة الأمنية، مشيدا بتضحياتهم في حماية سيادة الوطن واستقراره, كما سلط الضوء على الجهود المستمرة للقيادة الهاشمية في تعزيز أمن الوطن وتحقيق الاستقرار، مما يعكس الرؤية الإصلاحية للملك.

قد تشاهد:  تسير قوافل مساعدات إنسانية إلى غزة تضم 136 شاحنة على مدار 3 أيام بحسب الشبلي لـ"رؤيا"

الحضور عبّروا عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة الأردنية، مؤكدين استمرارهم في الوقوف خلف الملك واعتزازهم بإرث الهاشميين في الدفاع عن قضايا الأمة, وقالوا بوضوح: "على العهد باقون، الجنود الأوفياء في خندق الوطن"، مشددين على دور القيادة الحكيمة في بناء مستقبل آمن للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى