للمرة الثالثة على التوالي، المملكة تحصد رئاسة مجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس الإسلامي.
جددت الدول الأعضاء في معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية ثقتها في المملكة العربية السعودية، حيث تم انتخابها رئيسًا لمجلس إدارة المعهد للمرة الثالثة على التوالي, الاجتماع الذي شهد هذه الانتخابات أقيم في المدينة المنورة بمشاركة ممثلين من 13 دولة، مما يعكس تزايد أهمية الدور السعودي في الساحة الدولية.
قيادة سعودية رائدة
دائمًا ما تأتي هذه الانتخابات لتؤكد على أهمية السعودية في تعزيز مجالات التقييس في العالم الإسلامي, فالمملكة لا تكتفي بقيادة جهود التقييس فقط، بل تعمل أيضًا على تعزيز التعاون الفني بين الدول، وهو ما يساهم بدوره في تعزيز البنية التحتية للجودة ويساعد في تنمية التجارة البينية، مما يدعم النمو الاقتصادي للأعضاء.
التزام سعودي بالمستقبل
وفي تعليق له، عبر الدكتور سعد بن عثمان القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، عن فخره بهذا الاختيار, وأكد على التزام السعودية بمواصلة التعاون ودعم الجهود المشتركة، من خلال تطوير الأنظمة والتشريعات الخاصة بأنشطة التقييس التي تتماشى مع تطلعات الدول الإسلامية وتحقق مصالحها.
إن نجاح المملكة في رئاسة المعهد يعكس قدرتها على قيادة المبادرات التي تعزز من قيمة المنتجات الإسلامية، وتتيح لها التنافس بفاعلية في الأسواق العالمية, هذه الإنجازات ليست مجرد تسجل للأرقام، بل تعكس وجود رؤية استراتيجية تسعى إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات في المنطقة.
فرغم التحديات، تبقى السعودية في المقدمة، مما يؤدي إلى تحفيز الجميع نحو تطوير أفضل، ويسهم في رسم مستقبل أكثر إشراقًا للدول الإسلامية في مجال الجودة والتقييس.