صور تثبت نقل الرجيع بين يدَي المقاول لصحة الطائف
في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن المقاول المسؤول عن مستشفى "الصدريَّة" في الطائف أنه لديه أدلة تثبت أن سيارات تابعة لوزارة الصحة نقلت الرجيع المختفي, القضية أثارت جدلا واسعا، خاصة بعد ما نُشر عن مطالبات بمحاسبة المقاول بسبب تأخر تقييم الرجيع بعد 6 سنوات من الشكوى الموجهة إلى وزير الصحة.
ما يثير الشك هو كيف تم تقييم الرجيع بعد كل هذه السنوات, المقاول أكد أنه قدم شكوى رسمية للوزارة وأظهر صور تثبت نقل الرجيع بواسطة سيارات الصحة, كما أبدى استياءه من عدم تزويده بمحضر اللجنة التي تم تشكيلها لتقييم الوضع، متسائلا ما إذا كانت الوزارة ملتزمة بالقوانين الخاصة بالمشتريات.
ويقول المقاول إن هناك محاولات من الفرع لتفادي المسؤولية أمام جهات مثل "نزاهة" و"ديوان المحاسبة", واصفًا الأمر بأنه محاولة للتستر على مخالفات مسؤولين سابقين, وأشار إلى أن الموقع الذي كان يحتوي على الرجيع تحول إلى مواقف سيارات، مما يُعفيه من هذه المسؤولية.
في تصريح لخبير قانوني، أكد عبد الرحمن الكناني أن هناك خللًا في الجهة المالكة للمشروع, وفق قوله، كان يجدر بالوزارة حفظ الرجيع بشكل مناسب، وبيعه في مزاد علني لإدخال ثمنه لخزانة الدولة, وأوضح أن المقاول ليس مسؤولًا عن الحفاظ على عهدة حكومية دون أن يتم تضمين ذلك في العقد.
تظل القضية مفتوحة، مما يستدعي تسليط الضوء على دور المسؤولين في معالجة المشكلة وضمان سلامة الأموال العامة.