آلية تتبع حركة الباصات ورصد السلوكيات في النقل العام توضحها اللوزي لـ”رؤيا”
شهد قطاع النقل العام في الأردن تحركاً جديداً، حيث تسعى الحكومة لتحسين الخدمات ومواجهة أزمات السير المتزايدة التي تؤثر على حياة المواطنين, وفي حديث حصري مع الخبير في النقل، صلاح اللوزي، توضح النقاط الأساسية التي يجب التركيز عليها لتلافي الأزمات المرورية.
أزمات السير وتأثيرها
اللوزي يؤكد أن فشل تحسين منظومة النقل العام سيؤدي إلى تفاقم الأزمات المرورية, تلك الأزمات لا تؤثر فقط على حركة السير، بل تسبب هدر الوقت وزيادة تكاليف التشغيل، مثل استهلاك الوقود.
تحسين الخطوط الرئيسية للنقل العام
في خطوة لتعزيز النقل العام، نفى اللوزي أن هناك قراراً حكومياً لضم أربعة خطوط رئيسية للنقل، تشمل إربد وجرش والكرك، بالإضافة إلى خط السلط – عمان الذي سيبدأ العمل به الأسبوع المقبل, هذه الخطوط ستشهد دعماً حكومياً تصل تكلفته إلى 4,5 مليون دينار، مما يعطي دفعة إيجابية لنمط النقل العام في المملكة.
ابتكارات في المراقبة والتتبع
وحول كيفية ضبط سلوكيات مستخدمي وسائل النقل العامة والمشغلين، يكشف اللوزي عن وجود غرفة تحكم متطورة تعتمد على نظام GPS لمراقبة حركة الباصات بشكل دقيق, هذه التقنيات ستجعل رحلة المواطن أكثر راحة وأماناً، خاصة مع إمكانية الدفع الإلكتروني.
التخطيط العمراني ودوره
ويشدد اللوزي على أهمية التنسيق في التخطيط العمراني لتفادي الأزمات المرورية مباشرة, فإذا لم تتدخل الحكومة لتحسين نظم النقل، ستظل الأزمات قائمة في الطرقات.
الحكومة ومسؤولية النقل
وأشار اللوزي إلى أن الحكومة تأخذ على عاتقها مسؤولية ملف النقل بجميع أنماطه، بدءا من سيارات الأجرة ووصولاً إلى الخدمات المدرسية, هذه الجهود تأتي ضمن إطار مناقشة هذا الملف بتفصيل وجدية، بهدف تحسين واقع النقل العام وتطويره بما يتناسب مع احتياجات المواطنين في حياتهم اليومية.