تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة النجم الكبير فؤاد المهندس، الذي ترك إرثًا فنيًا لا يُنسى في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، حيث جمع بين الطرافة والإبداع في أعماله، وأصبحت أغانيه جزءًا من ذاكرة المصريين الفنية.
انطلقت أولى محطات فؤاد المهندس الغنائية من مسرحية “أنا فين وأنت فين” بأغنية “رايح أجيب الديب من ديله”، لتشكل بداية رحلة مليئة بالأغاني الفكاهية والهادفة، كما قدم أغاني للأطفال من خلال إشرافه على فرقة الأناشيد في المرحلة الابتدائية، ما عزز صورته كفنان متعدد المواهب.
ومن أبرز أغانيه: “فرافيرو” مع شويكار في فيلم “العتبة جزاز”، وأغنية “الصيام مش كده” التي أصبحت أيقونة رمضانية بالتعاون مع شويكار، والأغنية النادرة “الجلابية” مع صباح على لحن أغنية “الراجل ده هيجنني”، وأغنية “شنبو يا شنبو” من فيلم “شنبو في المصيدة” التي تميزت بخفة الظل والمرح.
ولم تقتصر مساهماته على الأغاني، فقد اشتهر ببرنامجه التلفزيوني “فوازير عمو فؤاد” الذي قدمه لأكثر من 10 سنوات خلال شهر رمضان، ليصبح علامة مميزة في ذاكرة المشاهدين، قبل ذلك قدم المهندس أشهر الاسكتشات الرمضانية مع شويكار، بما فيها أغنية “الصيام مش كده”، التي اعتبرت من أهم الأعمال المرتبطة بالموسم.
تظل أعمال فؤاد المهندس الغنائية والرمضانية شاهدة على عبقريته الفنية وروحه المرحة التي أحبها الجمهور عبر الأجيال.
