وفاة الوزير السابق عبد الرزاق طبيشات تثير الحزن في الوسط السياسي رحيل الوزير الأسبق عبد الرزاق طبيشات يترك أثراً عميقاً وفاة المفكر والسياسي عبد الرزاق طبيشات تشعل ذكريات كثيرة
انتقل إلى رحمة الله، الوزير الأسبق عبد الرزاق طبيشات، صباح يوم الاثنين، ليترك خلفه إرثًا كبيرًا في مجال السياسة والخدمة العامة بالأردن, يُعد طبيشات من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير العمل البلدي والسياسي، حيث شغل عدة حقائب وزارية منذ بداية التسعينيات وحتى أوائل الألفينات.
مسيرة حافلة بالإنجازات
وُلِد الراحل في إربد، وحصل على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة إسطنبول, بدأ حياته المهنية كطبيب في القوات المسلحة، حيث كان نقيبًا فيها، مما أوجد له قاعدة جماهيرية صلبة, لم يقتصر دوره على الطب فقط، بل شغل منصب رئيس بلدية إربد عام 1979، مما منح له فرصة لفهم الاحتياجات التنموية للمدن, في عام 1991، انتقل لتولي وزارة الشؤون البلدية والقروية والبيئة، وواصل العمل الحكومي حتى عام 2003.
الأثر الذي تركه في المجتمع
خلال فترة خدمته، عُرف عن طبيشات إسهاماته الكبيرة في تطوير المناهج والبرامج الخدمية، حيث كانت له تأثيرات واضحة في مجالات التنمية الحضرية, عمل نائبًا في مجلس الأمة من 1993 حتى 1997، وكان له دور بارز في الدورة السابعة والعشرين لمجلس الأعيان.
كما ستبقى مواقفه الوطنية وقيمه العالية في خدمة الوطن والمواطنين خالدة في ذاكرة الأردنيين، فكل من عرفه يشهد بأنه كان مثالًا للتفاني والإخلاص في العمل, يترك الفقيد خلفه مشاعر الفقد في قلوب الكثيرين، ويدعو الجميع لتذكر إنجازاته ومساهماته في بناء مجتمعه.
رحم الله عبد الرزاق طبيشات، ورزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.