انطلاق مركبتين من ناسا نحو المريخ عبر صاروخ نيو جلين الضخم
في خطوة مثيرة نحو استكشاف المريخ، أعلنت شركة بلو أوريجين عن إتمام الاستعدادات للإطلاق الثاني لصاروخها الضخم نيو جلين، والذي سيتضمن مسبارين فضائيين مخصصين لهذه المهمة, المسباران يعرفان باسم إسكابيد، وتم تصميمهما من قبل شركة روكيت لاب التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها, يُتوقع أن يتم الإطلاق من محطة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا في موعد لا يتجاوز 15 أغسطس من هذا العام.
تأجيلات ولحظات حاسمة
كان من المفترض أن يتم الإطلاق في أكتوبر الماضي، لكن تم تأجيله إلى بداية العام الجاري بسبب اعتبارات تتعلق بالتكلفة, في 15 يناير، أطلق نيو جلين النسخة التجريبية من منصة بلو رينج إلى مدار الأرض، مع وجود محاولات لإعادة المرحلة الأولى من الصاروخ إلى الأرض، والتي لم تتحقق.
أهمية المهمة العلمية
تتناول مهمة إسكابيد دراسة تأثير المجال المغناطيسي للمريخ وأثره على تدفقات الجسيمات حول الكوكب, بالإضافة إلى ذلك، ستقدم المهمة معلومات حول كيفية انتقال الطاقة من الرياح الشمسية عبر الغلاف المغناطيسي للمريخ، وتأثير ذلك على الغلاف الجوي.
علق ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين، على هذا الإنجاز قائلًا: "ستكون هذه المهمة مثيرة لنيو جلين واستكشاف المريخ, شكرًا لوكالة ناسا لدعمها لنا في هذه الرحلة,"
الحملة العلمية للمهمة تهدف إلى فهم كيفية استجابة المريخ للطقس الفضائي، وما هي التغيرات التي تطرأ على غلافه المغناطيسي عبر الزمن, وقد رسمت ناسا صورة واضحة لهذا المشروع، مشيرة إلى قيمته بمبلغ 80 مليون دولار.