أزمة Subnautica 2 تتصاعد: إقالة المؤسسين ودعوى قضائية ضد Krafton
تشهد لعبة Subnautica 2 المترقبة حالة من الاضطراب غير المسبوق تزامناً مع الصراعات الداخلية التي تعصف باستوديو Unknown Worlds, هذا الصرح الذي أسسه تشارلي كليفلاند منذ عام 2001 يمر بأزمة حقيقية بعد إقالة مؤسسيه في حدث غير متوقع، فضلاً عن رفع دعوى قضائية ضد الشركة المالكة Krafton, وفي خطوة تصعيدية، تم تأجيل موعد إصدار اللعبة إلى عام 2026، مما أثار قلق المعجبين والمستثمرين على حد سواء.
الأحداث المتسارعة
في بداية شهر يوليو، تم فصل كل من كليفلاند ورفاقه، ماكس ماكجواير وتيد جيل، دون تقديم أسباب واضحة لهذا القرار, بعد يومين، خرج كليفلاند بتدوينة تعبر عن خيبة أمله، مؤكدًا أن اللعبة كانت قريبة من الإطلاق, ومع ذلك، أعلنت Krafton عن تأجيل جديد، مما الغى آمال اللاعبين في رؤية اللعبة عام 2025.
الدعوى القضائية والتصريحات المتبادلة
كثرت التوترات بعد أن اتهمت Krafton قادة الاستوديو بالتخلي عن المشروعات الأصلية, ليقوم كليفلاند بدوره برفع دعوى قضائية يتهم فيها Krafton بتأجيل الإطلاق عمداً لأسباب مالية تتعلق بالمكافآت, جاء هذا في وقت كانت فيه العلاقات بين الجهات المعنية تسير نحو التدهور منذ أشهر.
الرهانات الأساسية
تعتبر القضية معقدة، حيث تدور حول قدرة Subnautica 2 على المنافسة في السوق، وهل كانت فعلاً جاهزة للإصدار كما يدّعي كليفلاند, كل هذه الأحداث شهدت تأثيرًا كبيرًا على مستقبل اللعبة ومكانة الاستوديو في عالم الألعاب.
مستقبل اللعبة الغامض
على الرغم من تأكيد جميع الأطراف حرصهم على مصلحة اللعبة ومجتمع اللاعبين، إلا أن الخلافات الإدارية والطموحات الشخصية قد تسلبهم تلك الفرصة, المشهد يبقى مفتوحًا على احتمالات مستقبلية غير مؤكدة، مما يجعل عشاق اللعبة في حالة ترقب دائم.