تحذير هام: العين الذنيبات يعبّر عن اشفاقه على المتعاملين مع جماعة الإخوان المحظورة
في تصريحات حصرية، أكد **غازي الذنيبات** عضو مجلس الأعيان أن حل جمعية جماعة الإخوان المسلمين خطوة إيجابية تؤكد غيابها عن الساحة القانونية, وفي حديثه، أبدى الذنيبات تعاطفه مع من يساهمون بتمويل الجماعة المحظورة، محذرًا من أنهم سيكونون تحت طائلة القانون, كلامه جاء في إطار توضيحات حول حقيقة وضع الجماعة بعد قرار حلّها.
التأكيد على الشرعية القانونية
الذنيبات شدد على أن أي دعوة للتبرع أو الدعم لجماعة الإخوان هي دعوة مُجرّمة, وأشار في حديثه إلى قرار محكمة التمييز عام 2022 الذي قضى بحل الجماعة، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد سنوات من العمل غير القانوني لجماعة الإخوان.
أبعاد التأزيم
وأضاف الذنيبات أن التأزيم لم يكن في يوما في صالح الجماعة، بل أدى إلى ضعفها وتفككها في تجارب سابقة بجوارنا, وعبّر عن قلقه من أن من ينخرطون في دعم الجماعة قد يواجهون عواقب قانونية خطيرة، مؤكدًا أن أي دعم يُعتبر إسهامًا في نشاط غير شرعي.
الشفافية في التمويل السياسي
وفيما يخص الأحزاب، دعا الذنيبات كلها إلى التحلي بالشفافية في التمويل، مشددًا على أهمية تسجيل المبالغ المستخدمة ومراقبة مصادر الأموال, وأشار إلى أن أي حزب يُظهر علامات التعامل بطرق غير مشروعة سيكون هدفًا للملاحقة القانونية.
الذنيبات أعرب كذلك عن أهمية وجود فصل بين المسؤوليات القانونية لكل الأفراد، مبينًا أن أي نائب مسؤول عن أفعاله مثل أي مواطن عادي, وقد أوضح أن الدستور يوفر حصانة نيابية لكنها تضمن له حق التعبير وليس الحماية من العقوبات.
ختامًا، تظهر تصريحات الذنيبات المشهد السياسي الحالي في مصر، وتعكس القلق العام حول تمويل الجماعات المحظورة وأثره على الأمن الاجتماعي.