حياة كريمة تُحدث تحولاً كبيراً في القرى الشرقية من خلال شرايين التنمية الحيوية
مجلس الوزراء يسلط الضوء على تأثير مبادرة حياة كريمة في الشرقية
شاركت الحكومة المصرية الشعب بإنجازات مبادرة حياة كريمة عبر فيديو نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حيث استعرضت المبادرة الأثر الفعلي على حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا, تشهد المبادرة تحركًا شاملًا من مختلف الجهات الحكومية، وتهدف إلى تحسين الظروف المعيشية عن طريق تطوير الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
نموذج حي من الحسينية
تناول الفيديو مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية كنموذج مثالي للنجاحات التي حققتها المبادرة, من جانبه، أكد محمد العوضي، رئيس مركز ومدينة الحسينية، أن المبادرة أسفرت عن تنفيذ 907 مشروعات في 41 قرية، مما أدى إلى تجديد وجه الريف المصري.
تحسينات متعددة تشمل كافة المجالات
كما أشار الدكتور أحمد الطحاوي، مسؤول متابعة المبادرة بالشرقية، إلى أن مشروعات المبادرة تتنوع بين تطوير الطرق، إنشاء مجمعات حكومية، وإنشاء وحدات صحية وتكنولوجية, وقد بلغت نسبة الانتهاء من المشروعات في المركز نحو 95%.
أكد الطحاوي على أهمية إدخال خدمات الصرف الصحي والغاز الطبيعي لمجموعة من القرى، بالإضافة إلى افتتاح عيادات طب أسرة لتحسين صحة المواطنين, تقدم الخدمات بشكل ملموس، وهو ما أسعد الكثير من المواطنين الذين تحدثوا عن تأثير هذه المشروعات في حياتهم اليومية.
تغيير جذري في حياة المواطنين
أعرب العديد من المواطنين عن امتنانهم لإنجازات المبادرة، معتبرين أنها جعلت الحياة أفضل في قراهم, لفتوا إلى أن إنشاء المدارس والوحدات الصحية قد أسهم في تخفيف المعاناة اليومية.
أجمع المواطنون على أن "حياة كريمة" لم تكن مجرد مشروعات تنموية، بل رؤية متكاملة تهدف إلى تحويل حياة المجتمعات الريفية إلى الأفضل.