رحيل الوليد بن خالد بعد 20 عاماً من الغيبوبة

انتقل إلى رحمة الله، أمس، الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بعد ثماني عشرة سنة من الغيبوبة, بيّن الديوان الملكي أنه سيتم أداء صلاة الجنازة عليه اليوم بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.

الأمير النائم يترك خلفه ذكريات مؤلمة

لفتت حالة الوليد أنظار الجميع خلال السنوات الماضية، حيث لقب بـ"الأمير النائم", كان يعاني من عواقب خطيرة بعد حادث مروري مأساوي في عام 2005، وبدأت رحلة غيبوبته التي استمرت لنحو عقدين كاملين, تعاطف الشعب السعودي مع حالته، وتابعوا تفاصيلها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

رعاية والدية المستمرة

كان والد الوليد، الأمير خالد بن طلال، له دور كبير في رعايته طوال هذه الفترة, لم يدخر جهداً في توفير كل ما يحتاجه من رعاية صحية ودعم نفسي, هذا الأمر لم يؤثر فقط على حياة الأسرة، بل عكس أيضاً مدى حب الناس لدعمهم للأمير، حيث اعتبرت حالته رمزا ملهما لكثير من الأسر التي تمر بظروف مشابهة.

رحيله يترك أثراً في القلوب

إن وفاة الوليد قد أدخلت الحزن في قلوب الكثيرين، فقد كان واحداً من الشخصيات التي ترمز إلى الأمل والثبات في محن الحياة, يُعتبر الخبر من الأحداث التي تستوقف كل مواطن سعودي، حيث يتذكر الجميع كيف كانت أعين الناس تتجه نحو حالته في كل مرة يُذكر فيها.

نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته, إنا لله وإنا إليه راجعون.