كشفت أزمة الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي مع نادي الهلال السعودي، عن استمرار سلسلة التوترات التي تربط عددًا من لاعبي السيليساو بالنادي العاصمي خلال السنوات الأخيرة، لتعيد إلى الواجهة ملفات سابقة مشابهة.
وأعلن لودي، عبر ممثله القانوني، عن فسخ عقده من طرف واحد، بسبب قرار إدارة الهلال قيده في قائمة دوري أبطال آسيا للنخبة فقط، دون إدراجه في قائمة الدوري المحلي، الأمر الذي رفضه اللاعب وغادر بشكل مفاجئ وفي المقابل، يتحرك الهلال قانونيًا ضد اللاعب بدعوى إخلاله ببنود التعاقد.
ولا يُعد لودي الحالة الأولى، إذ سبقه مواطنه نيمار دا سيلفا الذي انضم إلى الهلال صيف 2023 قادمًا من باريس سان جيرمان مقابل 90 مليون يورو، لكنه لم يقدم المنتظر بسبب سلسلة إصابات، واكتفى بالمشاركة في 7 مباريات سجل خلالها هدفًا وصنع 3، قبل إنهاء التعاقد بالتراضي في يناير 2025, ورحل وسط حديث عن خلافات مع المدرب خورخي خيسوس الذي وصفه بعدم الجاهزية.
كذلك، دخل الجناح مالكوم دي أوليفيرا في أكثر من أزمة مع الجماهير، رغم تألقه، أبرزها مناوشة مع مشجع خلال الموسم الماضي، قبل أن تُهدأ نجاحاته في كأس العالم للأندية الأجواء.
أما المهاجم ماركوس ليوناردو، فيواجه الغموض بعد خروجه من حسابات المدرب سيموني إنزاجي رغم تألقه السابق، بينما أنقذت قائمة “المواليد” بقاء الجناح كايو سيزار الذي كان مرشحًا للرحيل.
