توزيع المواشي بالأوزان يثير مخاوف من تلاعب الأعلاف

رغم الاهتمام الكبير ببيع المواشي بالأوزان لضمان تحقيق العدالة للمنتجين والمستهلكين، إلا أن هناك مخاوف تتعلق بالتلاعب في الأوزان من قبل بعض التجار, حيث يتساءل البعض: هل سيكون هناك تنظيم كافٍ يحمي حقوق المستهلك؟ يتحدث المواطنون في الشارع عن كيفية مواجهة مشاكل مثل زيادة الأعلاف بشكل غير عادل لتسمين المواشي، مما قد يؤدي إلى تضليل المشترين.

### تبعات القرار الجديد
تعددت الآراء في أوساط المربين والتجار حول تأثير قرار البيع بالأوزان, عوض الله الوذيناني، موزع مواشي، حذر من تداعيات ذلك، مشيراً إلى أن غياب آلية واضحة قد يسمح لبعض البائعين باستغلال الوضع، مما يُضر بالمستهلك في النهاية, يرى الوذيناني أن الأفضل هو الرجوع لطريقة البيع القديمة التي اعتاد عليها الجميع.

### رأي التجار في التغيير
في حديثه، أعرب تاجر الماشية مطلق رداد عن قلقه من عدم وضوح الرؤية حول كيفية تطبيق القرار, وجّه سؤالاً مهمًا: هل ستحدد الوزارة سعر كيلو الماشية، أم ستترك الأمر للسوق الحر؟ وأكد أن الشيء الذي يقلق الجميع هو كيف يمكن مراقبة الأوزان قبل الذبح، حيث أن الأعباء المتزايدة قد تؤثر على المربين وتؤدي لتركهم هذا المجال.

### أهمية الرقابة
من جانب آخر، أوضح المهندس محمد العبد اللطيف، وكيل الوزارة المساعد، أن هناك خططًا فعلية لتنظيم بيع المواشي عبر الأوزان، بهدف تحسين نظام البيع وتطبيق المعايير الملائمة, وأشار إلى اشتراطات معينة تتعلق بصحة المواشي ومراقبة الأوزان, في الوقت نفسه، يؤكد الكثير من التجار أن السوق يجب أن يُترك لتحديد الأسعار بشكل حر، مما قد يُساهم في دفع السوق نحو الأفضل.

المواطن يعيش حالة من الترقب، أملاً في أن تضمن هذه الإجراءات حماية حقوقه دون حدوث أي تلاعب.