وحدات سياحية جديدة للتمليك بمناطق الاصطياف

بالرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها السياحة الداخلية في مصر، إلا أن الحاجة تتزايد لتطوير وحدات سياحية للتمليك في مناطق الاصطياف, فكرة قد تكون مدخلاً لجذب الاستثمارات والمستثمرين، وتوفير خيارات للسياح والمواطنين الباحثين عن قضاء عطلاتهم وسط الطبيعة الخلابة.

أصوات المطالبات بالتطوير

الدكتور عبدالله صادق دحلان طرح اقتراحه بضرورة إنشاء شقق سياحية بمناطق مصايف مثل الباحة وعسير, وأشار إلى أن 78% من الأسر السعودية تنفق ما يزيد عن 40,000 ريال سنويًا على إجازاتها، مما يدل على وجود سوق واعد يمكن الاستفادة منه.

قد تشاهد:  مياه زمزم تصل: 11,830 طنًا لراحة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي

تحديات المشروع

بيد أن هناك بعض المخاوف من أن مثل هذه المشاريع قد تتحول إلى "مدن أشباح" في غياب التخطيط الرشيد, رجل الأعمال عبيد بن مساعد العطاوي أشار إلى أهمية وضع خطط استراتيجية تأخذ في الاعتبار الاستدامة البيئية والاجتماعية، لضمان نجاح هذه الوحدات.

وفي السياق ذاته، ذكر وابل عيد الشريف أن هناك حاجة للتكامل بين المستثمرين والملّاك لجذب الاستثمارات, وأكد جهز بن صقر العتيبي أن تلك المشاريع ستعمل على رفع مستوى السياحة في الأماكن مثل الطائف، التي تتمتع بتاريخ طويل كوجهة سياحية مفضلة.

قد تشاهد:  مشروعات جديدة بأمير الشرقية تبلُغ قيمتها 1.6 مليار

نحو مستقبل واعد

محمد بن عايض الذيابي أكد أن السياحة المحلية تمثل حراكًا قويًا للاقتصاد الوطني, وكذلك عرج تميم الجهني على أهمية تلبية حاجة السوق عبر تقديم شقق تمليك بأسعار مناسبة، مع وجود تمويل طويل المدى لجعلها في متناول الأسر.

من جانبها، طالبت محسنة الطلحي بضرورة دراسة الشريحة المستهدفة لضمان نجاح هذه المشروعات، محذّرة من تحول الوحدات إلى هجر إذا لم يتم التخطيط بشكل مناسب.

قد تشاهد:  انعقاد المجلس الأول لحلقات القرآن والمتون العلمية بالمسجد النبوي

بلا شك، الفكرة مشوقة وهي تمثل فرصة كبيرة، ولكن يتطلب الأمر دراسة شاملة لضمان نجاحها من مختلف الجوانب, الأسواق مفتوحة، والآمال معقودة على الاستثمار في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى