رفض تدخلات الاحتلال الإسرائيلي في شؤون سوريا يؤكده الصفدي والشيباني

أجرى أيمن الصفدي، نائب رئيس وزراء الأردن ووزير الخارجية، مباحثات مهمة مع أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، يوم السبت، حيث ناقش الطرفان الأوضاع الراهنة في سوريا, الاجتماع جاء في وقت يشهد فيه البلد توترات عديدة، وركز الحديث على كيفية تعزيز وقف إطلاق النار الذي تم تنفيذه مؤخراً، وهو أمر حيوي لحقن الدماء وضمان الأمن للمواطنين.

التأكيد على السيادة الوطنية

أعرب الوزيران عن أهمية تحقيق استقرار دائم في محافظة السويداء، وأكدا على ضرورة ضمان عدم تدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد, الصفدي شدد على دعم الأردن لتعزيز سيادة سوريا واستقرارها، مشيراً إلى أن الأمن الإقليمي مرتبط بشكل مباشر بالأوضاع هناك.

قد تشاهد:  طلبة كلية الهندسة في الجامعة الأردنية يضيئون سماء الوطن بخريجين جدد

إدانة الغارات الإسرائيلية

في سياق متصل، اتفق الصفدي والشيباني على استنكار التعديات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي، واعتبروها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدين على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك التجاوزات وحق المواطنين في الأمن.

الحوار لم يقتصر على ذلك فحسب، بل شمل أيضاً آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وتعزيز جهود المصالحة المجتمعية في السويداء, الوزيران أكدا على أن هذه الخطوات تشكل أولوية قصوى من أجل إعادة بناء البلاد وضمان استقرار المواطنين.

قد تشاهد:  جائزة الشيخ يوسف بن عيسى للكتاب تنطلق لأول مرة

خطوات عملية لتعزيز السلام

تطرق الاجتماع أيضاً لمناقشة تفاصيل العملانية التي سيتم تنفيذها، مثل نشر قوات الأمن في السويداء، وإطلاق سراح المحتجزين, الصفدي عبر عن ترحيبه بالتزام الشيباني بمحاكمة كل من ارتكب تجاوزات بحق المدنيين، وهو أمر يتماشى مع جهود تحسين الوضع الأمني.

توماس بارِك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، شارك في المحادثات أيضاً، حيث تمحورت النقاشات حول كيفية تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية لتحقيق السلام المنشود في المنطقة.

قد تشاهد:  العيسوي يؤكد: القيادة الهاشمية تواصل مسيرتها الثابتة وسط الأزمات دفاعاً عن الكرامة والسيادة خلال لقائه مع وفد من وجهاء بلقاوية عمان

هذا التعاون يشير إلى أهمية العمل الجماعي والتضامن بين الدول لتحقيق استقرار في سوريا، وما ينتظره المواطنون من جهود حقيقية لتحسين حياتهم اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى