البنك الإسلامي للتنمية يساهم في قمة مالية بين ماليزيا وتركيا لعام 2025.

شارك البنك الإسلامي للتنمية مؤخرًا في القمة المالية الماليزية – التركية التي أقيمت في إسطنبول، وسط حضور لافت من صانعي السياسات وكبار المسؤولين الماليين, القمة، التي جرت تحت شعار "تمكين مؤسسات تمويل التنمية من أجل مستقبل مستدام"، سلطت الضوء على الدور المحوري لهذه المؤسسات في تحقيق الأهداف التنموية العالمية.

منصة حوار متميزة

تعتبر هذه القمة بمثابة منصة مثمرة للتعاون المالي بين ماليزيا وتركيا، حيث تم تنظيمها بالتعاون بين رابطة مؤسسات تمويل التنمية الوطنية في الدول الأعضاء، ورابطة مؤسسات التمويل في ماليزيا, جاء الحضور من البنك بوفد يضم أبرز المسؤولين الذين قاموا بتقديم عروض حول أنشطة البنك ومبادراته التنموية.

قد تشاهد:  أسعار الذهب في مصر ترتفع 30 جنيها لجرام 21 ويصل إلى 4660

التأكيد على الأهمية

في هذا السياق، أكد سامر العيساوي، رئيس التميز في البنك، على أهمية الابتكارات والشراكات الإستراتيجية في ضمان نمو شامل ومستدام, وعلق قائلاً: "حضورنا هنا يعكس الدعم المتبادل بين الدول الأعضاء، مع التركيز على التعاون والإمكانات الواعدة لكلا البلدين,"

دعم المعرفة والقدرات

أضاف العيساوي أن البنك يسعى إلى سد فجوات المعرفة والموارد عبر مبادرات مثل برنامج الربط العكسي، الذي يساعد في نقل الخبرات من الدول الأكثر تقدمًا إلى غيرها, وقد أشار إلى أن هذا التعاون يعزز من التحول الاقتصادي والنمو المستدام ويؤكد مكانة البنك كسلطة رئيسية في مجال التنمية.

قد تشاهد:  سعر الجنيه الإسترليني اليوم في البنوك 19-7-2025

تجدر الإشارة إلى أن القمة أظهرت التزام الدول الأعضاء بتعزيز الحوار العالمي حول قضايا التنمية، مما يمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى