قمران صناعيان يساهمان في تتبع الطقس الفضائي لحماية الأرض
كشف تقرير حديث عن إطلاق مهمة جديدة تابعة لوكالة ناسا تهدف إلى استكشاف العواصف المغناطيسية التي تؤثر على كوكب الأرض, هذه المهمة ستشهد إرسال زوج من الأقمار الصناعية إلى مدار منخفض حول الأرض لدراسة تأثير الطقس الفضائي على الغلاف الجوي.
أهداف مهمة TRACERS
تسعى ناسا من خلال مهمة TRACERS إلى فهم كيفية تأثير الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي لكوكبنا, هذه الأقمار، التي ستنطلق في أواخر يوليو، ستتمركز فوق الجانب النهاري للأرض، مما يمكنها من قياس التغيرات في المجالات المغناطيسية والآثار الناتجة عن الظواهر الشمسية.
إعادة الاتصال المغناطيسي وتأثيراته
عندما يصطدم تدفق من الجسيمات الشمسية بالغلاف المغناطيسي، قد تُحدث عمليات تؤدي إلى إعادة اتصال المجال المغناطيسي، مما يطلق طاقة تسرّع الجسيمات إلى الغلاف الجوي, وقد تظهر هذه العمليات في شكل أضواء شفقية عند حدوث عواصف شمسية قوية.
التحديات في دراسة إعادة الاتصال
أشار جو ويستليك، مدير قسم الفيزياء الشمسية في ناسا، إلى أن أحد التحديات الرئيسية هو وجود توقف زمني بين القياسات التي يقوم بها القمر الصناعي، مما قد يجعل من الصعب تفسير التغيرات الحاصلة في المناطق المعنية.
قياسات دقيقة للأيونات والإلكترونات
ستعمل الأقمار الصناعية التوأم على قياس القوى الكهربائية والمغناطيسية في مناطق إعادة الاتصال، بما يمكنك من فهم كيفية تفاعل تلك الجزيئات مع الغلاف المغناطيسي, وأوضح مايلز أن الهدف هو دراسة العلاقة بين مخرجات الشمس وما يحدث في الفضاء القريب من الأرض، بهدف تعزيز التوقعات المرتبطة بتأثيرات الطقس الفضائي على الأنظمة الأرضية.
تهدف هذه المهمة إلى توفير معلومات حيوية حول كيفية تأثير الطاقة الشمسية على الأرض، ومدى تأثير ذلك على الاتصالات، شبكات الطاقة، والأصول الفضائية.