«ذكريات مصطفى بكري».. يسلط الضوء على بلدة «المعنا» التي شكلت حياته
تحدث الإعلامي مصطفى بكري عن ذكرياته العميقة التي عاشها في بلده "المعنا" بمحافظة قنا، مشيرا إلى أن زيارته الأخيرة لها عادت به إلى تفاصيل طفولته, خلال تقديمه لبرنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أبدى بكري مشاعر مؤثرة قائلاً: "بلدتي المعنا هي منبع الذكريات، كنت أستيقظ كل صباح متجها نحو مدرستي دون أي تعقيدات أو هموم، كل شيء كان بسيطاً".
لا ينسى بكري تفاصيل تلك الأيام رغم تغير الأماكن، حيث أكد أن ذكرياته تظل راسخة في قلبه, وأوضح: "رغم أن الشوارع تغيرت، إلا أن الجدران لا تزال تحمل نفس الحكايات", كما لم يخفِ اشتياقه إلى تلك اللحظات السعيدة التي قضاها مع أخيه الراحل محمود، حيث كانا يتشاركان الأحلام في غرفة المنزل.
ذكريات لا تُنسى
وأكد بكري أن بيته لم يكن مجرد مكان للسكن، بل كان رمزاً للأمان وحضناً دافئاً, "كان بيتنا أكبر من الجدران، كان يحمل كل اللحظات الجميلة والتحديات", تذكر كيف كانت والدته تخبز "العيش الشمسي" في حوش المنزل، وكيف أن أصوات الأسرة تملأ الأرجاء.
وفي ختام حديثه، قال بكري: "بيتي هو حصني الأخير، هو وطني الصغير، وعندما أتركه أشعر بالوجع, كل حجرة تحمل تفاصيل حياتي وذكرياتي، هي جزء لا يتجزأ من روحي".
هذا الحديث ليس مجرد استرجاع للذكريات، بل يعكس شغف المصريين ببيوتهم وأماكنهم التي تحمل قصص لا تنتهي، مما يجعل حديث بكري قريباً من قلوب كل الأسرة المصرية.