حاخامات يرفضون صفقة أسرى ويطالبون بتصعيد الحرب على غزة
نشر حاخامات بارزون من التيار الصهيوني الدينى رسالة مفادها رفضهم لصفقة تحرير جزئية مقترحة للأسرى في قطاع غزة, ورغم المحاولات الدولية للتوصل إلى اتفاق هدنة، فإن هؤلاء الحاخامات يؤكدون على ضرورة الاستمرار في الحرب ضد حركة حماس حتى تحقيق النصر النهائي.
تحذيرات من تأثير الصفقة على الأمن
وفي تصريح لصحيفة يديعوت أحرونوت، تم الكشف عن أن الرسالة وقعت من قبل حاخامات مستوطنة “كريات أربع” ومجلس السامرة الإقليمي، بالإضافة إلى حاخامين رئيسيين من مدينة صفد, أحدهم هو والد وزير في حزب “الصهيونية الدينية”، المعروف بمواقفه المتطرفة, ويشير الحاخامات إلى أن أي صفقة جزئية قد تؤثر بشكل سلبي على وحدة الشعب الإسرائيلي وأمنه.
دعوات لتدمير حماس بالكامل
الحاخامات اتهموا الاتفاق المقترح بأنه “يعرض حياة الأسرى للخطر” ويسمح لحركة حماس بإعادة تنظيم صفوفها, كما أعربوا عن قلقهم من أن هذه الصفقة قد تُعتبر من قبل حركة حماس كتنازل من الجانب الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى هجمات جديدة على الجنود الإسرائيليين في المستقبل.
وشدد الحاخامات على أن واجب إسرائيل هو “إجبار حماس على الاستسلام” والعمل على تدمير بنيتها التحتية, تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوطات الدولية للبحث عن تسوية تنهي النزاع المستمر، لكن الموقف المتعنت لهؤلاء الحاخامات يعكس استمرار الجدل حول استراتيجيات مواجهة الحركة.