4 مؤشرات رقابية تسلط الضوء على تقييم العمل الخيري
أكد يوسف المطيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية، على أهمية العمل الخيري في الكويت، مشيرا إلى أن الكويت عُرفت بكونها بلدا إنسانيا يتميز بشعبه المعطاء, حيث يعتبر العمل الخيري جزءا أساسيا من هوية الدولة والمجتمع، وهو ما تسعى الوزارة لترسيخه وتعزيزه معتمدة على مجموعة من الضوابط والمعايير.
مؤشرات تقييم العمل الخيري
أوضح المطيري أن الوزارة تعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية لتقييم الجمعيات الخيرية، تبدأ بالمؤشر المالي الذي ينص على ضرورة وجود ميزانيات مدققة وتفاصيل واضحة للإيرادات والمصروفات, كما أكد على أهمية توفير التقارير المالية للمتبرعين لضمان الشفافية.
إدارة ورقابة محكمة
وفي إطار العمل الإداري، يتم التأكد من وجود هيكل تنظيمي واضح لكل جمعية، بالإضافة إلى ضرورة تعيين مدير عام يشرف على الجوانب المختلفة, كما يتوجب وجود مدقق داخلي مستقل يعمل على ضمان النزاهة والامتثال.
متابعة المشاريع الخارجية
تتضمن المؤشرات أيضا مراقبة المشاريع الخارجية، حيث يجري التدقيق على كل مشروع ينفذ خارج البلاد, يجب توفر تقارير مصورة دقيقة وإجراء زيارات ميدانية للتأكد من تنفيذ المشروع على أرض الواقع، وهذا يعزز استدامة المشاريع.
التحذير من التحايل
تحدث المطيري عن دور منصة المساعدات المركزية التي تهدف لتنظيم التبرعات، مشدداً على تجنب تحويل الأموال إلى حسابات شخصية, حذر المواطنين من الانسياق وراء جمع التبرعات خارج القنوات الرسمية، حيث يعد ذلك مخالفا للقانون.
ختاماً، وجه المطيري نداءً للمواطنين بضرورة التأكد من هوية المستفيد قبل التبرع، مشدداً على أن الضوابط وضعت لحمايتهم وضمان وصول مساعداتهم لمستحقيها.