حزب الجبهة الوطنية ينظم دوراته التثقيفية الجديدة لقيادات المحافظات ومرشحي الشيوخ

نظمت قيادات حزب الجبهة الوطنية دورة تثقيفية جديدة لمرشحيها في انتخابات مجلس الشيوخ، وهي تعتبر أول تجربة انتخابية للحزب منذ تأسيسه, الهدف من هذه الدورة هو تعزيز جاهزية الأعضاء وتوحيد الرؤى سياسياً ومنظماً، وبناء قاعدة قوية تحاكي تطلعات الشارع المصري.

خطوات مدروسة نحو الإعداد

في كلمته، أكد اللواء محمود شعراوي، نائب رئيس الحزب، أن الجبهة الوطنية تتبنى نموذجاً فريداً في العمل، حيث تستند أفكار الحزب إلى دراسات علمية تساعد في تقديم حلول مناسبة لمختلف القضايا, وأوضح أن اختيار المرشحين جاء بعد مراجعة دقيقة لضمان النزاهة والكفاءة، معتبراً أن هؤلاء هم الأساس الذي سيسهم بتحقيق ما يسعى إليه الحزب في الشارع.

قد تشاهد:  دخول ثلاث سفن التغييز لخدمة الطاقة وضخ 2250 مليون قدم يومياً

غرفة عمليات مركزية لدعم المرشحين

وكشف أحمد رسلان، أمين التنظيم المركزي، أن الحزب سيشغل غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير الانتخابات مما يضمن التواصل مع غرف المحافظات لمواجهة أي تحديات قد تطرأ خلال العملية الانتخابية, وأشار إلى ضرورة الحفاظ على الالتزام بالقانون والاحترام في التعامل مع الناخبين.

برنامج انتخابي شامل

قد تشاهد:  رئيس الوزراء يعلن النسخة النهائية لمشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمالرئيس الحكومة يكشف عن تفاصيل مشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمالاجتماع رئيس الوزراء لاستعراض النسخة النهائية لمشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال مناقشات رئيس الوزراء حول مشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال

في سياق متصل، بيّن الدكتور محمود مسلم، أمين إعلام الحزب، أن البرنامج الانتخابي الذي يعدونه يركز على تقديم حلول فعلية لمعالجة القضايا المهمة للمواطنين, وأكد أن الحزب يسعى لإيصال أفكاره بطريقة مهنية دون اللجوء إلى الصراخ أو الانتقاد الفارغ.

دورات التثقيف تضمنت ورش عمل قدمها عدد من الخبراء في مجالات التواصل والإعلام، مثل الدكتور عبد المنعم سعيد الذي تناول رؤى الحزب، و الدكتور ياسر عبد العزيز الذي تطرق إلى كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية.

قد تشاهد:  موعد انتهاء الصيف وبداية الخريف في 2025 حسب الحسابات الفلكية

انتخابات الشيوخ بمرشحين قويين

يشارك الحزب بـ22 مرشحاً في انتخابات الشيوخ القادمة، منهم 12 على قائمة “الوطنيّة من أجل مصر”، مما يعكس حجم استعدادهم ويبشر بخطوات إيجابية في الفترة المقبلة.

في النهاية، يبقى أن نتابع كيف سيتفاعل الحزب مع الناخبين وأنشطتهم، في سبيل تحقيق أهدافهم وأفكارهم على أرض الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى