جامعة روسية تطوّر طائرة مسيّرة لتحسين الاتصالات في المناطق النائية والمعزولة.

في تطور مثير يثبت تقدم العلوم والتكنولوجيا، نجح فريق من جامعة سيبيريا الروسية في ابتكار نظام طيران جديد يعتمد على الطائرات المسيّرة, هذا النظام يعد بمثابة ثورة في كيفية تأمين الاتصالات في المناطق النائية التي تعاني من ضعف البنية التحتية، ويتيح للجهات الحكومية والإنسانية تقديم الدعم الفوري والسريع.

طائرة مسيّرة متعددة المهام

تتكون الطائرة من جهاز متطور لإعادة الإرسال وهوائي متعدد الاتجاهات، مما يجعلها قادرة على العمل في أصعب الظروف, بالإضافة إلى ذلك، تأتي مزودة ببطارية قوية تضمن استمرار التشغيل لفترات طويلة دون انقطاع, هذا الابتكار لا يتمحور فقط حول الاتصالات، بل يمتد ليشمل إمكانية مراقبة المناطق المعزولة ونقل الشحنات حتى 5 كيلوجرامات.

تطبيقات عديدة في الحياة اليومية

تتميز هذه الطائرة بسهولة نقلها وإمكانية تشغيلها من قبل فرق الطوارئ بشكل مستقل, يمكن استخدامها لإنشاء شبكات اتصالات مؤقتة في مواقع يصعب الوصول إليها، مما يجعلها ذات قيمة خاصة في الأوقات الحرجة مثل الكوارث الطبيعية أو الظروف المناخية القاسية, هذه المزايا تجعلها أيضًا مؤهلة لمهام البحث والاستكشاف ورسم الخرائط المرتبطة بالمشاريع الجيولوجية.

إن هذا الابتكار من جامعة سيبيريا يأتي في وقت تحتاج فيه الكثير من المناطق إلى حلول طارئة تسهم في تسهيل الحياة اليومية للمواطنين، ويعكس مدى أهمية الابتكارات التكنولوجية لدعم جهود الإغاثة والتنمية المستدامة.