مواعيد غلق المحلات في التوقيت الشتوي 2025 رسميا ابتداء من يوم الجمعة 26 سبتمبر
مع بداية تطبيق التوقيت الشتوي في مصر يوم الجمعة 26 سبتمبر 2025، أعلن موقع “خليجي سفن” أن وزارة التنمية المحلية حددت مواعيد غلق المحلات والمراكز التجارية ضمن خطتها السنوية لتنظيم النشاط الاقتصادي. القرار يأتي بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي يوم الخميس، ليمنح المواطنين أجواء أكثر هدوءً وراحة، مع استمرار حركة البيع والشراء في إطار زمني منظم. وتم تحديد ساعات غلق محددة لكل نشاط تجاري وخدمي بما يوازن بين متطلبات السوق واحتياجات السكان اليومية.
المواعيد الرسمية لغلق المحلات والمولات التجارية
توضح وزارة التنمية المحلية أن المواعيد الشتوية تشمل المحلات والمراكز التجارية لضمان الانضباط، مع مرعاة العطلات الأسبوعية. القرار يستهدف تحسين مستوى المعيشة داخل المناطق السكنية وتقليل الازعاج.
• غلق المحلات التجارية الساعة 10 مساء يوميًا.
• مد الغلق حتى 11 مساء في عطلات نهاية الأسبوع.
• غلق الورش في 6 مساء باستثناء الورش على الطرق السريعة.
• المطاعم والكافيهات تستمر حتى منتصف الليل.
• خدمات التوصيل متاحة بعد المواعيد المقررة.
استثناءات مواعيد غلق المحلات في مصر
شملت القرارات الحكومية عدة استثناءت لتلبية احتياجات المواطنين وعدم تعطيل الخدمات الحيوية، وذلك حفاظًا على استمرارية النشاط الاقتصادي والخدمي.
• الصيدليات تعمل دون تقيد بالمواعيد.
• المخابز ومحلات البقالة مفتوحه باستمرار.
• السوبر ماركت غير مشمول بقرار الغلق.
•ورش الطوارئ للكهرباء والسباكه يسمح لها بالعمل بموافقة رسمية.
•محطات الوقود مستثناة بشكل كامل.
مواعيد غلق المحلات في الشتاء 2025 وتأثيرها الاقتصادي
ترتبط مواعيد غلق المحلات في موسم الشتاء 2025 بخطة الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة المرافق العامة. هذا النظام ساعد في خفض نسب الضوضاء وتعزيز بيئة صحية في المناطق السكنية.
• تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 5% سنويا.
• توفير ما يقارب 500 مليون جنيه.
• تقليص الضوضاء الليلية بنسبة 15%.
• رفع كفاءة شركات النظافة في أداء عملها.
• فرض غرامات تبدأ من 5000 جنيه على المخالفين.
يمثل تطبيق مواعيد غلق المحلات في التوقيت الشتوي 2025 خطوة مهمة لتحقيق التوازن بين الاقتصاد والراحة المجتمعية. القرارات الحكومية جاءت لتدعم ترشيد الطاقة وتحسين جودة الحياة في المناطق السكنية، إضافة إلى الحد من الضوضاء وتنظيم الأسواق. ومع استثناء الأنشطة الحيوية مثل الصيدليات والمخابز، يظل الهدف النهائي هو توفير بيئة أكثر استقرارا للسكان مع ضمان استمرار الخدمات دون تعطل، وهو ما يعكس رؤية شاملة لمستقبل أكثر انظباط.