أزمة السلم المتحرك في الأمم المتحدة.. ترامب يطالب بالتحقيق وUN تحدد السبب

بعد يومين من إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا تزال أزمة توقف السلم المتحرك في مبنى الجمعية قائمة، وسط مطالبات ترامب بإجراء تحقيق فيما وصفه بـ”التخريب الثلاثي” خلال الحدث، بما في ذلك توقف السلم الكهربائي الذي كان يستخدمه هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب.

وأكدت الأمم المتحدة أن توقف السلم الكهربائي ناتج على الأرجح عن تفعيل آلية الأمان بشكل غير مقصود من قبل مصور البيت الأبيض الذي سبق الرئيس والسيدة الأولى على السلم، مضيفة أن هذه الآلية مصممة لمنع سقوط الأشخاص أو الأشياء عن طريق الخطأ في التروس أو سحبها إليها.

من جانبه، أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه أمر بإجراء تحقيق شامل في الحوادث الثلاث التي أشار إليها ترامب، مؤكداً استعداده للتعاون بشفافية لتوضيح أسباب هذه الأحداث، رغم رفض الرئيس الأمريكي قبول التفسير الرسمي واعتباره التوقف “فجائيًا”، مؤكدًا أن السلم كان يشكل خطرًا على سلامته وسلامة ميلانيا، مشيرًا إلى أنهما تمكنا من الإمساك بالدرابزين لتجنب أي كارثة.

وفي وقت لاحق، نشر ترامب تفاصيل الحوادث الثلاثة عبر منصة تروث سوشيال، مشيرًا إلى مشاكل أخرى خلال خطابه، بما في ذلك عيوب في جهاز التلقين والتسجيل الصوتي، ووصف الأمر بأنه تخريب متعمد من جانب الجمعية العامة.

بدوره، أوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن قراءة وحدة المعالجة المركزية للسلم المتحرك أكدت تفعيل آلية الأمان، مؤكداً أن السلم مصمم وفق معايير السلامة لمنع الحوادث العرضية، فيما أثار التقرير جدلاً واسعًا بين البيت الأبيض والأمم المتحدة حول أسباب توقف السلم وأمن المشاركين في الفعاليات.

ذات صلة  الفلبين: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصارى ميراسول وناندو إلى 4 قتلى
شارك الخبر

أخبار ذات صلة

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى