طائرات سلاح الجو الأردني تعود بعد إخماد حرائق الغابات في سوريا
عادت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني إلى أرض الوطن بعد أداء مهام جليلة في إخماد حرائق الغابات التي اجتاحت العديد من المناطق في سوريا, استمرت تلك المهمة لمدة عشر أيام، كانت مليئة بالجهود والطلعات الجوية الكثيفة، حيث تمكنت الطائرات من التعامل بكفاءة مع الظروف العصيبة.
استجابة سريعة لتحديات كبيرة
تمت المهمة بتوجيهات ملكية سامية، استجابة سريعة للأوضاع الصعبة التي شهدتها الأراضي السورية بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وناتج مخلفات الحروب, قامت طائرات “بلاك هوك” الأردنية بتنفيذ طلعات جوية متكررة، مما أتاح لها الوصول إلى المناطق الوعرة حيث كانت فرق الدفاع المدني تواجه صعوبة في الوصول.
تقدير وحمد من الجانب السوري
الجهات المختصة في سوريا عبرت عن شكرها العميق للجهود الأردنية، مشيدة بالكفاءة العالية والتي أظهرتها الطواقم, كما أكدت المصادر السورية أن الخبرات المتقدمة للطيران الأردني كانت لها دور كبير في الحد من انتشار النيران إلى القرى والمناطق السكنية، مما ساعد في إنقاذ الأرواح والممتلكات.
دور إنساني يتجلى دائماً
تظهر هذه المهمة الإنسانية جهود القوات المسلحة الأردنية في وقت الأزمات، وحرصها الدائم على تقديم الدعم الأخوي لجيرانها, هذا الدور يأتي ضمن رؤية القيادة الهاشمية القادمة من اهتمامها بتعزيز العلاقات الإنسانية مع الدول الشقيقة والصديقة.
من المعروف أن المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر من الدول المتقدمة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في المنطقة، مما يبرز دورها الفاعل في الأوقات العصيبة.
تظل هذه اللحظات شاهدة على التزام الأردن بمساعدة من يحتاجون، وتؤكد على أن الإنسانية لا تعرف الحدود، وأن الأزمات تجمع بين الشعوب في أوقات الحاجة.