كريستيانو رونالدو يحتفل بمسقط رأسه وتكريماته التاريخية في البرتغال
يعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر السعودي الحالي مثالًا للشباب البرتغالي بفضل الإنجازات الرياضية القياسية التي حققها ويحرص على زيارة جزيرة ماديرا عند عودته للبرتغال بصحبة أطفاله وصديقته جورجينا حيث يشارك في جولات سياحية ويعتز مسؤولو الجزيرة بانتمائه لهم ما دفعهم للتعاون مع اتحاد الكرة البرتغالي لتكريمه بأسلوب يظل في ذاكرة زوار المدينة.
بعد قيادته منتخب البرتغال للتتويج بكأس أوروبا 2014 للمرة الأولى في تاريخ بلاده قرر مسؤولو الاتحاد والجزيرة تسمية مطار ماديرا الدولي باسم رونالدو وفي حفل حضره رئيس الدولة مارسيلو ريبيلو دي سوزا ورئيس الوزراء أنطونيو كوستا ومسؤولو الجزيرة وحوالي خمسة آلاف مشجع قال رونالدو إنه لم يطلب هذا التكريم ولكنه يشعر بالفخر والسعادة لرؤية المطار يحمل اسمه ويعكس اعتزازه بجذوره.
وفي عام 2024 كشف مسؤولو الجزيرة عن تمثال لرونالدو بعد 24 ساعة من تتويجه بكأس العالم للأندية مع ريال مدريد بحضور ابن جزيرة ماديرا كما منحت رابطة الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم النجم جائزة الأعظم على مر العصور في حفل أقيم بمدينة بورتو ليعزز مكانته كأحد أبرز أساطير كرة القدم العالمية.
يبقى رونالدو رمزًا رياضيًا وسفيرًا لماديرا والبرتغال على حد سواء مع استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة.