جيمي فاردي وطقوس ما قبل المباراة تثير الجدل بين لاعبي كرة القدم
أثار اللاعب الإنجليزي السابق داني درينكووتر الجدل بتصريحاته عن زميله السابق جيمي فاردي نجم منتخب إنجلترا وليستر سيتي وكشف خلالها عن طقوس فاردي قبل المباريات والتي تضمنت شرب مشروب الطاقة ريد بول والركض في غرفة الملابس بصخب كما ذكر أنه كان يدخن بعد المباريات تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت أكد فاردي أنه يشرب ثلاث علب ريد بول يوميًا ويدخن علبة سجائر يوميًا معتبرًا أن ذلك لا يشكل ضررًا ويحفزه على الأداء.
وتعد هذه التصريحات جزءًا من سلسلة مواقف غريبة لبعض لاعبي كرة القدم قبل المباريات ففي نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2004 شهدت مباراة تونس ونيجيريا قيام خالد بدرة مدافع تونس بالتوجه إلى الحمام بين الشوطين لتدخين سيجارة رغم تلقيه بطاقة صفراء قبل أن يسجل هدف التعادل ويقود فريقه إلى التأهل بركلات الترجيح وأوضح بدرة أن تدخينه كان لحظة شخصية للتعامل مع توتر المباراة.
كما اعترف الأسطورة الهولندية يوهان كرويف بتدخينه خلال مسيرته كلاعب ومدرب مشيرًا إلى أن كرة القدم منحته الكثير بينما كاد التدخين أن يسرق منه كل شيء وتسلط هذه التصريحات الضوء على العادات الفردية للاعبين وكيفية تعاملهم مع الضغوط قبل المباريات.
يبقى السؤال حول تأثير مثل هذه الطقوس على الأداء الرياضي في المستقبل وهل ستستمر كرة القدم في التعامل مع هذه العادات بأسلوب مرن أم ستفرض قيودًا أكثر صرامة.