الصحة العالمية واليونيسف تُعلن: أكثر من 14 مليون رضيع بلا لقاحات عالميًا

أكدت التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية واليونيسف أن التحديات في مجال التلقيح لا تزال قائمة، حيث يفتقر أكثر من 14 مليون رضيع حول العالم إلى اللقاحات الأساسية, على الرغم من أن معظم الأطفال في العالم تلقوا على الأقل جرعة واحدة من اللقاحات المهمة، إلا أن هذه الأرقام تؤكد الحاجة الملحة لزيادة التغطية الصحية.

تقدم محدود في حملات التحصين

في العام 2024، أفادت البيانات أن 89% من الرضع قد حصلوا على جرعة واحدة من لقاح الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي، بينما أكمل حوالى 85% سلسلة الجرعات الثلاث, ويمثل هذا تقدمًا طفيفًا، حيث حصل 171 ألف طفل إضافي على أحد اللقاحات مقارنة بالعام السابق, ومع ذلك، يبقى مؤسفًا أن حوالي 20 مليون رضيع لم يتلقوا حتى جرعة واحدة من اللقاحات، ما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض.

قد تشاهد:  زيارة وفد «أوتوبوك» الألمانية لمصر لتفقد مشروع توطين صناعة الأطراف الصناعية

أسباب حرمان الأطفال من اللقاحات

تتداخل عدة عوامل تجعل الأطفال بعيدين عن خدمات التحصين، بما في ذلك النزاعات، انقطاع الإمدادات، والمعلومات المضللة حول اللقاحات, تشير البيانات إلى أن 131 دولة حققت نسبة تصل إلى 90% في تلقي اللقاح، بينما تعاني 47 دولة من تراجع التغطية، مما يزيد من تفشي الأمراض.

قد تشاهد:  اجتماعات حيوية بين مصر وقطر وإسرائيل في القاهرة لتنسيق المساعدات لغزة

قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن هناك حاجة ملحة لتوسيع نطاق الوصول اللقاحات، خاصة في المناطق التي تعاني من الأزمات, بينما أكدت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، على أهمية معالجة الأزمات والتحديات المالية.

ضرورة التحرك الجاد

دعت المنظمتان الدوليّتان الحكومات إلى تعزيز الجهود في مجال التحصين وتوسيع نطاق التغطية للمساهمة في الحفاظ على صحة الأطفال, كما طالبتا بضرورة توفير التمويل اللازم، خاصةً للدورات المقبلة لتحالف جافي، والذي يعزز لقاحات الأطفال في الدول ذات الدخل المنخفض.

قد تشاهد:  موعد صرف معاشات تكافل وكرامة يوليو 2025 وكيفية الاستعلام للأسر المستحقة في مصر

يبقى الأمل مستمرًا، إذ تسعى الدول لتوسيع نطاق التحصين وتوفير مزيد من اللقاحات، ولكن لا بد من تكثيف الجهود لمواجهة التحديات الحالية, إن حماية كل طفل من الأمراض التي يمكن الوقاية منها يعتبر أمرًا بالغ الأهمية يتطلب تعاونا دوليا شاملا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى