تفاصيل مثيرة حول وفاة شقيق المهندس في وزارة المياه والري عبر “رؤيا”

كشف دكتور إياد أبو سرحان، شقيق المهندس داود الذي توفي في وزارة المياه والري، تفاصيل مؤلمة حول الحادث الذي صدم العائلة, داود، الذي كان في بداية الخمسينات من عمره، كان معروفا بأخلاقه العالية واجتهاده في عمله، حيث لم يعاني من أي إعاقة كما زعمت بعض الشائعات.

الخبر المحزن تم إبلاغ العائلة به يوم السبت، بعد أن افتقدوه منذ يوم الجمعة, وكان القلق يتصاعد في قلوبهم بسبب عدم قدرتهم على التواصل معه لفترة طويلة, في ساعة متأخرة، تلقوا اتصالا بوفاته، وعندما حاولوا زيارة المستشفى، تم منعهم من مشاهدة جثته نظرا لتعفنها.

غموض حول الحادث

عندما توجه دكتور إياد إلى الوزارة للاستفسار عن الحادث، واجه تهربا واضحا من المسؤولين, وحسب تصريحات إياد، يبدو أن هناك غموضا يحوم حول الظروف التي أدت إلى وفاة شقيقه, يقول: "لم نحصل على أي إجابات واضحة عن ما حدث، وكان هناك إحساس بالتهرب من قبل المسؤولين,"

دعوة للتواصل

على الرغم من الحزن الذي يعيشيونه، أكدت العائلة أنها لا ترغب في اللجوء إلى القضاء، لكنها تعبر عن استيائها من غياب التواصل الفعال بين أعضاء الوزارة في مثل هذه الأوقات, وفي ختام حديثه، شدد دكتور إياد على أهمية دعم ومساعدة الأسر في الأوقات الصعبة التي يمرون بها، مؤكدا أن التواصل هو العامل الأساسي لحل أي غموض أو مشكلة يمكن أن تحدث في المستقبل.

وفي ظل هذه الحادثة المؤلمة، يبقى السؤال: كيف يمكن تحسين الوضع داخل المؤسسات الحكومية لتفادي تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل؟