«المبادرة الرئاسية» تحظى بدعم «القومي للبحوث» في حماية صحة الأطفال
أكدت مصادر رسمية في المركز القومي للبحوث، أن الدولة تعتمد بشكل كبير على البحث العلمي لمكافحة الأمراض الوراثية التي تهدد صحة الأطفال حديثي الولادة, في إطار فعاليات الصالون العلمي الخامس، تم استعراض المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى الكشف المبكر عن 19 نوع من الأمراض الوراثية الخطيرة.
شهد الحدث، الذي حضره كبار العلماء والإعلاميين، تصدّر حديث الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز، والذي أوضح أهمية تكثيف الجهود لنشر الوعي الطبى بين المواطنين, وأشار إلى أن التشخيص المبكر يعد خطوة مهمة لضمان حياة أفضل للأطفال، مما يضمن لهم التدخل العلاجي في الوقت المناسب.
الشراكة مع الإعلام
من ناحيته، أكد الدكتور هشام فايق، عميد معهد الوراثة البشرية، أهمية الشراكة مع وسائل الإعلام في نقل المعرفة, وأضاف أن الحملات التوعوية تعتبر ضرورية للأزواج المقبلين على الزواج، حيث تساهم في الحد من الأمراض الوراثية المحتملة.
تكريم المتميزين
وفي خطوة تقديرية، قام المركز بتكريم سارة حازم، الصحفية المسؤولة عن ملف البحث العلمي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، تقديرًا لجهودها في توضيح أهمية البحوث العلمية, كما تم تكريم عدد من الإعلاميين الذين أسهموا في تعزيز الوعي الصحي.
علمائنا في المقدمة
الصورة العامة للصالون كانت مليئة بأسماء بارزة في مجال الوراثة مثل الدكتورة مها سعد زكي والدكتورة نجوى عبد المجيد، اللتين قدمتا رؤى علمية لمواجهة التحديات الصحية.
الجهود المبذولة لدعم هذا المشروع الحكومي تهدف إلى تحسين صحة المجتمع المصري، ولذا نرى حاجة ملحة لزيادة التوعية والتثقيف حول أهمية الفحص الجيني المبكر.