آلية تقديم طلبات التعويض للمتضررين من إزالة الأحياء في مكة المكرمة وفقاً للخريطة المقررة
جاءت مبادرة “هدد مكة” ضمن جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق تطوير شامل في مكة المكرمة، وصولاً إلى جودة حياة أفضل, تسعى أمانة العاصمة المقدسة من خلال هذا المشروع إلى إزالة الأحياء العشوائية وتحديثها وفق أعلى المعايير الحضرية, ويعتبر هذا البرنامج جزءًا مهمًا من رؤية السعودية 2030، حيث تم الإعلان عن خريطة مكة الذكية التفاعلية لعام 2025، وهي أداة مبتكرة تعزز التخطيط العمراني والمشاركة المجتمعية.
خطوات تقديم طلب تعويض هدد مكة المكرمة
يهدف مشروع هدد مكة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، تتلخص في:
- إزالة الأحياء العشوائية التي تعاني من نقص البنية التحتية,
- تحسين المرافق العامة مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي,
- تطوير شبكة الطرق لضمان سلاسة حركة المواطنين,
- تحويل المناطق غير المنظمة إلى أحياء سكنية متطورة,
خريطة مكة الذكية 2025
تُعتبر الخريطة الذكية التفاعلية التي أطلقتها أمانة مكة المكرمة نقلة نوعية، حيث تقدم معلومات دقيقة حول المناطق المعنية بعمليّات الإزالة والتطوير, من أبرز مميزاتها:
- تحديد دقيق للأحياء التي تشملها عمليات الإزالة,
- إظهار مراحل المشروع بشكل واضح,
- زيادة الشفافية ومتابعة المواطنين للتطورات,
- تشجيع المجتمع على المشاركة في المشاريع التنموية,
الأحياء المستهدفة في مشروع الإزالة والتطوير
فيما يخص الأحياء التي يطالها مشروع الإزالة، فقد تم الكشف عن الأحياء المستهدفة، والتي تشمل:
المرحلة الأولى
- حي قوز النكاسة,
- حي الكدوة,
- حي الزهور,
تسعى هذه المرحلة إلى إزالة الأحياء التي تعاني من تدهور عمراني، لإفساح المجال لإقامة مشاريع حضرية حديثة, ومن المهم التأكيد على أن الأمانة تنفي أي شائعات تتعلق ببدء المرحلة الثانية في عام 2025، موضحة أن جميع المعلومات الرسمية تُنشر عبر القنوات المعتمدة.
خطوات تقديم طلب التعويض للمتضررين من الإزالة
لضمان حقوق المواطنين المتضررين، أطلقت الهيئة العامة لعقارات الدولة منصة إلكترونية لتقديم طلبات التعويض, تشمل خطوات تقديم الطلب:
- زيارة الموقع الرسمي للهيئة,
- تسجيل الدخول باستخدام بيانات النفاذ الوطني الموحد,
- اختيار خدمة “الاستعلام عن التعويضات”,
- إدخال رقم الهوية الوطنية أو رقم الطلب,
- الضغط على زر “استعلام” للاطلاع على حالة الطلب أو استكمال الإجراءات,
تسهم هذه الخطوات في تسهيل تجربة المتضررين وضمان حقوقهم، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير العاصمة المقدسة وفقاً لأعلى المعايير.