تعاون جديد بين مصلحة الكفاية الإنتاجية وصندوق تطوير التعليم
شهدت الساحة التعليمية في مصر حدثًا مهمًا اليوم مع توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين مصلحة الكفاية الإنتاجية وصندوق تطوير التعليم, وقع هذا البروتوكول بحضور الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، ما يعكس اهتمام الدولة الكبير بالتعليم الفني.
تطوير التعليم الهندسي والتكنولوجي
هذا البروتوكول يهدف إلى دعم تطوير التعليم الهندسي والتكنولوجي في البلاد, بالإضافة إلى ذلك، يسهم في تأهيل الكوادر الفنية المدربة التي تتوافق مع احتياجات السوق, المجالات المستهدفة تشمل تكنولوجيا الإلكترونيات والطاقة الخضراء، وبالتالي فإن التحرك نحو سوق العمل المحلي والعالمي يصبح أكثر سهولة.
الشراكة مع الجانبين الياباني والإيطالي
وزير التعليم العالي أكد أن هذا التعاون هو نموذج ناجح للشراكة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا), الجهود تتضمن إنشاء معهد "كوزن" الياباني في مصر، الذي سيقدم تدريبًا متخصصًا بعد المرحلة الإعدادية، مما يتيح للخريجين فرص عمل واعدة في السوق.
وزير التربية والتعليم أضاف أن هناك خطوات جادة لتطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أهمية إعداد عمالة فنية مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات, من المهم أن نوسع نطاق التعاون مع دول مثل ألمانيا وإيطاليا، مما يجلب معايير دولية للتدريب.
خطوات ملموسة نحو مستقبل أفضل
خلال حديثه، أكد اللواء إيهاب رمضان أن هذا الاتفاق سيتضمن إدخال طلاب الجيل الأول الى المعهد خلال عام 2025، مما يعد خطوة مهمة لتخريج فنيين مهرة يمتلكون المهارات اللازمة لسوق العمل.
بالتأكيد، هذه الشراكات الدولية تسهم في تحسين جودة التعليم وتلبية متطلبات السوق, مع هذه التحركات نحو تطوير التعليم الفني، فإن مصر تأمل في تنمية جيل جديد من الفنيين الذين يمكنهم التعامل مع تحديات العصر الحديث.