منى طه تبرز كالأولى في “الشامل” للفنون التطبيقية في سن 58

لم يعر العمر أي اهتمام للمرأة المصرية منى طه، التي حققت حلمها بالتعلم رغم وصولها إلى سن الـ58, قصة نجاحها تتجاوز الأرقام، فهي أصبحت الأولى في امتحان الشامل بتخصص الفنون التطبيقية, لم تكن تنتظر أن تتوج بصدارة إلا أنها أثبتت للجميع أن الشغف بالتعلم لا يعرف حدوداً.

العودة إلى مقاعد الدراسة

تحدثت منى في لقاء حصري لها مع "رؤيا أخبار" عن شغفها الذي لم يتوقف, والديها كان يحلم بأن تتوظف، لكنها تمتعت بقدرة مثالية على مواجهة التحديات, في الثمانينات، كانت قد بدأت دراسة الإعلام، لكنها واجهت ضغوط عائلية جعلتها تدعي أنها تدرس اللغة العربية, وعندما اكتشف والدها ذلك، منعتها من متابعة دراستها، ولكن حلم الشهادة ظل يراودها.

قد تشاهد:  رداءة الأسفلت تثير غضب المواطنين في المقابلين حيث يطالب أبو خوذة بإصلاح الشارع

صدفة غيرت مجرى حياتها

تقول منى إن الصدفة كانت المحرك الرئيسي في حياتها, لم تكن تفكر في العودة إلى الدراسة، حتى جاء أحد الأساتذة ليعرض عليها فرصة الالتحاق بكلية الفنون التطبيقية، وكان تخصصها في فنون السينما والتلفزيون, لم تتردد، وخلال فترة قصيرة، حصلت على المرتبة الأولى في امتحان الشامل، مما جعلها مثالاً يُحتذى به.

قد تشاهد:  مباحثات موسعة للصفدي مع المفوضة الأوروبية في بروكسل

التعلم في أي عمر

تشير منى إلى أن العودة للدراسة في سن متقدم تعني تحديث المعرفة والخبرات، لكن الأمر قد يكون أصعب بالنسبة للشباب في مقتبل العمر, قصتها تعكس قوة الرغبة في التعلم وصعوبات الحياة التي يمكن تجاوزها.

دائماً ما نسعى لنقل تجارب نجاح تفتح أبواب الأمل، وطريق التعلم طويل لكن الأمل هو الدافع.

قد تشاهد:  سحب الجنسية من 16 شخصاً في قرار مفاجئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى