منذ وصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي، تغيّرت ملامح الفريق بشكل كبير، إذ ارتبط وجوده بمشروع جديد قائم على غربلة شاملة وتعاقدات بارزة، لكنه لم ينجح بعد في اعتلاء منصات التتويج.
وبحسب تقارير صحفية، فقد اشترط رونالدو (40 عامًا) تجديد عقده بإجراء تغييرات واسعة داخل الفريق، شملت الاستغناء عن عدة لاعبين أبرزهم أندرسون تاليسكا، إيمريك لابورت وأوتافيو مونتيرو، إضافة إلى عناصر محلية، مع إقالة المدرب ستيفانو بيولي والتعاقد مع البرتغالي جورجي جيسوس.
وضم النصر أسماء لامعة لتعزيز صفوفه مثل جواو فيليكس، كينجسلي كومان، إنيجو مارتينيز، إلى جانب تدعيم الخط الخلفي بمحمد سيماكان وسعد الناصر، فيما تولى فيليكس مهمة مساندة رونالدو في الهجوم، مع بقاء ساديو ماني على الجبهة اليسرى.
الفريق ظهر بصورة قوية في بداية الموسم، حيث بلغ نهائي كأس السوبر السعودي بعد إقصاء الاتحاد، قبل أن يخسر أمام الأهلي بركلات الترجيح، كما استهل الدوري بفوز كبير على التعاون 5-0، سجل خلاله فيليكس “هاتريك”.
لكن على الرغم من هذه البدايات، ووسط إنفاق يفوق 70 مليون يورو على صفقات جديدة، إضافة إلى تكاليف إنهاء عقود لاعبين سابقين، يواجه النصر انتقادات تتعلق بملف الهدر المالي، خاصة مع غياب الألقاب حتى الآن.
وباتت جماهير النادي تنتظر أن تتحول “ثورة رونالدو” إلى تتويج فعلي يعيد النصر إلى منصات المجد.
