تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية: دراسة علمية شاملة.
بحث جديد مثير يكشف عن أهمية الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة
في خطوة مهمة تجاه تطوير الأداء الحكومي، كشف بحث علمي من جامعة الملك فيصل عن تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية بالسعودية, الدراسة، التي أعدها الباحث عبدالإله بن إبراهيم محمد وداد، تسلط الضوء على مدى إمكانية استخدام هذه التقنيات في تعزيز فعالية التواصل وبناء الثقة مع المواطن، مما يساهم في تحقيق أهداف التحول الرقمي.
تقنيات حديثة لخدمة المجتمع
ركز البحث على عدة أدوات ذكاء اصطناعي يمكن أن تكون مفيدة للعلاقات العامة، مثل روبوتات المحادثة للرد على الاستفسارات، وأدوات تحليل المشاعر لرصد آراء الجمهور حول السياسات الحكومية, كما تم تناول أهمية التقارير الآلية التي تسهم في سرعة نقل المعلومات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مبنية على البيانات بفعالية أكبر.
التحديات على الطريق
لكن هناك تحديات يجب مواجهتها، مثل غياب المهارات التقنية لدى بعض الموظفين، وتحفظ البعض على استخدام تقنيات قد تؤثر على أساليب العمل التقليدية, كما يحتاج صانعو القرارات إلى موازنة جمع البيانات مع احترام خصوصية المواطنين، خاصة في المؤسسات الحكومية.
أمثلة واقعية تلهم
استعرض البحث نماذج إيجابية مثل استخدام وزارة الصحة للروبوتات خلال جائحة كورونا لتوفير معلومات فورية، ومنصة توكلنا التي قدمت نموذجاً متقدماً لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الحكومة, المزيد من هذه التطبيقات يمكن أن تعزز تجربة المواطن وتحسن من إدارة الأزمات.
خطوة نحو المستقبل
يعد هذا البحث بمثابة دعوة لتدريب العاملين في العلاقات العامة على استخدام الذكاء الاصطناعي, كما يحتاج الأمر إلى تعزيز التعاون مع شركات التقنية لوضع سياسات واضحة تضمن استخدام هذه التقنيات بشكل إنساني.
تلك هي ملامح عالم جديد تخطو فيه المؤسسات الحكومية نحو مستقبل أكثر ابتكاراً وفعالية.