غرفة الصناعات الكيماوية ترفض قيود صناعة البوليمرات
عقد مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية في اتحاد الصناعات المصرية، اجتماعا بقيادة الدكتور شريف الجبلي لمناقشة التحديات المقبلة في مفاوضات جنيف الخاصة بالاتفاقية الدولية للحد من التلوث البلاستيكي, الاجتماع تركز على أهمية حماية الصناعة الوطنية، وتحديدًا في مجال البوليمرات، وذلك تزامنًا مع جولة المفاوضات القادمة التي ستعقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف بين 4 و14 أغسطس 2025.
ضمت الجلسة الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، والسفير تامر مصطفى، مدير وحدة المناخ بوزارة الخارجية، بالإضافة لممثلين من عدة وزارات وهيئات حكومية, وفي كلمته، أكد الجبي على أن الاستثمارات في صناعة البلاستيك تتجاوز 20 مليار دولار، وأنها تسهم بنحو 2,6 مليار دولار سنويًا في الصادرات وتوفر ما يزيد عن 700 ألف فرصة عمل.
أضاف الجبلي أن غرفة الصناعات الكيماوية ستقوم بالمشاركة بفعالية في المفاوضات، مؤكداً على رفض أي قيود على صناعة البوليمرات, وقد طالب بتوجيه الجهود الدولية نحو تحسين إدارة المخلفات وتوسيع دائرة التدوير بدلاً من تقييد الإنتاج.
أكد المتحدثون من غرفة الصناعات الكيماوية على ضرورة التكاتف خلف الموقف المصري، مؤكدين على أهمية التنسيق بين الحكومة والقطاع الصناعي من أجل حماية مصالح البلاد, كما استعرض الوفد المصري التحديات القانونية والاقتصادية التي تطرحها الاتفاقية، مشددين على ضرورة توفير آليات تمويل عادلة تضمن عدم المساس بخطط الدول النامية التنموية.
شهد الاجتماع تأكيدًا على أهمية بندين خلافين يخصان فرض قيود على المنتجات البلاستيكية، مع مراعاة الفروقات بين الدول المتقدمة والنامية, من المتوقع أن تتناول المفاوضات القادمة في جنيف النقاش حول هذه البنود والوصول إلى اتفاق نهائي.