إيناس الدغيدي تثير الجدل مجددًا بتصريحاتها حول تقنين الدعارة

أثارت المخرجة إيناس الدغيدي الجدل مجددًا خلال ظهورها في برنامج “الفصول الأربعة”، حيث تطرقت إلى تصريحاتها السابقة بشأن تقنين بيوت الدعارة، مؤكدة أن الفكرة ليست دعوة للتطبيق، ولكنها تتعلق بفرض القوانين والتنظيم لحماية المجتمع.

وقالت الدغيدي خلال اللقاء: “بيوت الدعارة كانت موجودة في العالم كله، وحتى في مصر قبل الثورة، وترخيصها لا علاقة له بالدين، بل يهدف إلى حماية من يعمل بها والمجتمع ككل”.

وأوضحت أن تقنين أي نشاط غير شرعي يضع له قوانين وضوابط تحد من المخاطر المرتبطة به، مثل انتشار الأمراض والعنف.

وأضافت: “عندما تكون هذه الأماكن مقننة، يصبح هناك رقابة على العاملين فيها، مما يساعد في تقليل الجريمة والحد من انتشار الأمراض مثل الإيدز، كما أنه يحفظ حقوق هؤلاء الأفراد بدلاً من تركهم عُرضة للاستغلال والعنف”.

وتابعت المخرجة المثيرة للجدل حديثها قائلة: “لماذا يتم التحجير على الفكر؟ هل كل من يناقش فكرة جديدة يصبح كافرًا؟ العالم يشهد تطورات كبيرة، وهناك الكثير من الأمور التي تدفعنا لإعادة التفكير فيما نؤمن به”.

تصريحات الدغيدي لم تكن المرة الأولى التي تثير فيها ضجة، حيث اعتادت على إثارة النقاش حول قضايا اجتماعية مثيرة للجدل.

ورغم الانتقادات التي تواجهها، إلا أنها تؤكد دائمًا على حقها في التعبير عن رأيها بحرية.

على الصعيد الفني، يُذكر أن آخر أعمال إيناس الدغيدي كان فيلم “مجنون أميرة”، الذي عُرض عام 2009، من بطولة نورا رحال، حازم سمير، ومصطفى هريدي، وتأليف أشرف شتيوي، وسيناريو وحوار مصطفى محرم.

ومنذ ذلك الحين، لم تقدم الدغيدي أي أعمال سينمائية جديدة، لكنها لا تزال تحافظ على حضورها الإعلامي من خلال لقاءاتها وتصريحاتها المثيرة للجدل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى