الإفتاء تؤكد: زيارة مقامات آل البيت والأولياء تقرب إلى الله وليست بدعة
وجهت دار الإفتاء المصرية رسالة واضحة تشدد فيها على أهمية زيارة مقامات آل البيت والأولياء، موضحة أنها ليست بدعة أو شركًا كما يُشاع، بل هي واحدة من أقرب الأعمال إلى الله تعالى.
حقائق مهمة حول زيارة آل البيت
في تصريحاتها عبر موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء أن زيارة هذه المقامات تُعتبر من الطاعات المندوب إليها شرعًا, وذلك استنادًا إلى آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية تدل على حب وتقدير آل البيت, ومن بين هذه الآيات، يقول الله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربة".
تجسيد المحبة والاحترام
الشهادة التي قدمتها دار الإفتاء تدعم فكرة أن زيارة مقامات أولياء الله الصالحين تحمل أجرًا أعظم من زيارة المقابر العائلية, وهذا يتماشى مع ما قاله أبو بكر الصديق رضي الله عنه حول أهمية صلة الرحم بالرسول.
يُذكر أن الأمة الإسلامية على مر العصور قد اتفقت على مشروعية زيارة تلك المقامات، مما يجعل القول بأنها بدعة أو شرك زائفًا ولا أساس له من الصحة, فعلى حد تعبير دار الإفتاء، يُعتبر هذا التصور اعتداءً على الدين وكما أنه يسيء لجهود العلماء ودورهم في الحفاظ على الدين.
رسالة للجميع
تواصل دار الإفتاء التأكيد على أن الشريعة الإسلامية تأتي برغبة في الرحمة والوسطية، فزيارة هذه المقامات تعيد الذكريات العاطفية وتعزز الدعاء والتوسل بطرق مشروعة.
وبهذا، ترفض دار الإفتاء أي محاولات لتكفير أو تهميش الناس بسبب ممارسات دينية جازها العلم الشرعي, يتوجب على الجميع تجنب التطرف في المواقف وتعزيز فهم صحيح للدين، بعيدًا عن التحجيم وأحكام التكفير.