تحذير عاجل من الأمن العام لمستخدمي العيارات النارية في المناسبات وعقوبات قاسية بانتظارهم

جددت مديرية الأمن العام تحذيراتها الشديدة لمستخدمي السلاح في المناسبات الاجتماعية، محذرة من أن ظاهرة إطلاق العيارات النارية ليست مجرد تصرف غير مسؤول، بل تعد جريمة تودي بحياة الأبرياء وتسبب خسائر فادحة, في ظل تزايد الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظاهرة، تسعى المديرية إلى فرض عقوبات صارمة على المخالفين، حيث أكدت أنها لن تتهاون مع أي شخص يقدم على هذا السلوك المرفوض.

عقوبات مشددة تنتظر المخالفين

من غير المسموح لأي شخص أن يظن أن إطلاق النار يعد وسيلة للاحتفال, فالعقوبة تصل إلى ثلاثة أشهر حبس، وغرامة تصل إلى 1000 دينار أردني، ذلك لمن يطلق النار بدون سبب وجيه, لكن الأمر قد يزداد بشاعة إذا نتج عن ذلك إيذاء إنسان أو حتى الوفاة، حيث يمكن أن تصل العقوبة إلى الأشغال المؤقتة لعشر سنوات.

توعية ومبادرات مجتمعية

للتصدي لهذه الظاهرة، خصصت المديرية رقماً عبر الواتساب (0797911911) لتلقي البلاغات والفيديوهات التي توثق المخالفات, كما أطلقت عدة حملات توعية في المساجد والمدارس لشرح المخاطر القانونية والدينية المترتبة على إطلاق العيارات النارية, وقد أكدت دائرة الإفتاء أن هذا التصرف ينافي القيم الدينية، حيث يُحذر الدين بشدة من إقلاق الآمنين.

تعاون مجتمعي ضروري

تم إعادة التأكيد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع والأجهزة الأمنية من أجل القضاء على هذه الظاهرة, فقد أكدت فعاليات شعبية في جميع المحافظات على ضرورة توجيه النداءات للحكومة لتغليظ العقوبات وتعزيز الوعي حول هذه المسألة.

في النهاية، تظل ظاهرة إطلاق العيارات النارية تحديًا يؤرق طمأنينة المجتمع، لكن الجهود المشتركة تهدف إلى تحقيق بيئة أكثر أمانًا, يستمر الأمن العام في محاربته لهذا السلوك المضر بالمجتمع، بينما بات الدور المجتمعي أكثر حيوية للتصدي لهذه القضية.