مصر تطلق مبادرات لتعزيز الغرف الفندقية بالتعاون مع تركيا استعدادًا للموسم السياحي الشتوي
استعدادًا لموسم سياحي شتوي متوقع أن يكون من أقوى المواسم خلال السنوات الأخيرة، أطلقت مصر مبادرات لتعزيز الطاقة الفندقية، بالتعاون مع مؤسسات تركية متخصصة في الاستثمار الفندقي، في ظل توقع استقبال نحو 5 ملايين سائح سنويًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، والذي سيشهد حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قادة ورؤساء الدول والمشاهير، ويضم قاعة الملك توت عنخ آمون التي تعرض أكثر من 3500 قطعة أثرية لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922.
وتواجه مصر أزمة نقص حقيقية في عدد الغرف الفندقية على الرغم من العدد الكبير للفنادق الحالية، ما دفع الدولة لإطلاق مبادرة الاستثمار الفندقي التي تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين لبناء فنادق جديدة، إلى جانب خطة السماح بتحويل الشقق السكنية إلى شقق فندقية بدون رسوم، لتلبية الطلب المتزايد من السائحين خلال الموسم الشتوي الذي يجذب الزوار الهاربين من الطقس البارد والإجازات وأعياد الميلاد.
وأكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي خلال لقاء مع وفد تركي على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والخطوات المتخذة للتوسع في بناء الشقق والفنادق، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي يهدف إلى رفع الطاقة الفندقية ومواكبة الطلب المتزايد، ودعم مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
تبقى المبادرات الفندقية جزءًا من استراتيجية مصر لتعزيز السياحة واستقبال أعداد قياسية من الزوار خلال السنوات المقبلة.