تسريع جهود كبح تغير المناخ عبر الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات مواجهة تغير المناخ بحاجة ماسة للطاقة المتجددة والانبعاثات المنخفضة استراتيجيات كبح تغير المناخ تعتمد على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات تحديات تغير المناخ تحتم استخدام الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات نجاح كبح تغير المناخ يتطلب زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وانخفاض الانبعاثات

أصبحت قضايا المناخ من المركزيات اليومية التي تشغل بال المواطن المصري، فالتغيرات المناخية ليست مجرد كلام نظری بل هي تحديات حقيقية نراها على الأرض, يهدر كل يوم المزيد من الموارد، وارتفاع درجات الحرارة بات حقيقة لا يمكن تجاهلها.

أسباب ومؤشرات

أكدت الدكتورة أفنان الملحم، أستاذ المناخ في جامعة الملك فيصل، أن العالم يشهد تغيرًا مناخيًا نتيجة النشاط البشري، حيث ارتفعت درجات الحرارة بمقدار 1,2 درجة مئوية منذ القرن التاسع عشر، مما أدى إلى ذوبان الجليد وزيادة منسوب مياه البحار, ظواهر مثل موجات الحر والجفاف تزيد من حدة المشاكل، الأمر الذي يؤثر على حياتنا اليومية.

صوت العلماء

كما جمع صادق عطية وعيسى رمضان، خبراء الأرصاد، على أن ما يحدث هو نتيجة طبيعية لسياسات غير مستدامة، وتركز على ضرورة خفض انبعاثات الغازات الضارة, يتوقع الخبراء أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فقد نرى ارتفاعاً في درجات الحرارة بمعدل 5 درجات مئوية بحلول عام 2100.

تأثيرات واضحة

أكد شرف رفود السفياني، رئيس جمعية آفاق لعلوم الفلك، أن الأمور تزداد سوءًا، فمستوى البحار يرتفع بشكل مستمر، بينما العواصف والجفاف تتزايد, واستمرار التشكيك بوجود تغير مناخي يعتبر نقصان في الوعي العام، ف97% من العلماء يتفقون على هذه الحقيقة.

التغيرات المتزايدة

كما ذكر إبراهيم الجروان، أن الأعاصير والموجات الحارة أصبحت أكثر شدة وتكرارًا، حيث شهدت دول الخليج تقلبات مناخية حادة مع ارتفاع في درجات الحرارة ونقص في الموارد.

في النهاية، نحن بحاجة إلى تحرك جماعي يبدأ من الأفراد إلى الحكومات للحد من هذه الظواهر, فالأرض بحاجة إلى مناخه واستدامته لننعم جميعًا بمستقبل أفضل.