اكتشاف جديد للغاز في بئر “الفيوم-5” يعزز احتياطات مصر بالبحر المتوسط
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن اكتشاف طبقة حاملة للغاز في البئر الاستكشافي “الفيوم-5” بمنطقة شمال الإسكندرية غرب البحر المتوسط، في خطوة جديدة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الاختبارات الأولية للبئر أثبتت وجود مخزون غازي واعد، وجارٍ إجراء تسجيلات كهربائية خلال الأيام القادمة لتحديد الإمكانيات الإنتاجية الفعلية.
ويعد هذا الاكتشاف هو الثاني لشركة “بي بي” (bp) في المنطقة الغربية، بعد اكتشاف بئر “كينج-2″، والثالث في نفس المنطقة بعد بئر “إكسون”، مما يعكس نجاح استراتيجية الاستكشاف والتنقيب التي تنتهجها الدولة بالتعاون مع الشركات العالمية.
وتتوقع الوزارة أن تسهم هذه الاكتشافات في تقليل فاتورة استيراد الغاز، حيث من المنتظر أن توفر هذه الآبار ما يقرب من مليار دولار سنويًا بمجرد دخولها مرحلة الإنتاج الفعلي، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز أمن الطاقة في البلاد.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية مصر 2030 لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاج المحلي، مع استمرار عمليات البحث والاستكشاف في عدة مناطق، خاصة في البحر المتوسط، الذي يُعد من أهم المناطق الواعدة لاكتشافات الغاز في العالم.