نسبة مساهمة الطاقة الشمسية تصل إلى 16% في الطاقة الكهربائية بحلول 2030
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن الطاقة الشمسية ستلعب دورًا محوريًا في مستقبل الطاقة العالمية, وفقًا لتوقعات الوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع أن تصل نسبة مساهمة الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء إلى 16% بحلول عام 2030، بعد أن كانت 5% فقط في عام 2023, الآمال كبيرة لهذا المصدر المتجدد، الذي يُعتبر أحد أبرز الحلول لمواجهة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.
مفهوم الاقتصاد الأصفر
يُعتبر مصطلح "الاقتصاد الأصفر" جزءًا من مصطلحات جديدة تستخدم لوصف الآثار الاقتصادية المرتبطة بالطاقة الشمسية, يُعرف هذا الاقتصاد بالتركيز على الابتكار وزيادة الإنتاجية، وفقًا لتصريحات بنك Santander بإسبانيا, ويعنى الاتحاد الأوروبي بهذا النوع من الاقتصاد كأحد الحلول للتغلب على التحديات البيئية المرتبطة بالجفاف.
تطور الطاقة الشمسية
بحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، توفر الطاقة الشمسية في شكلها الكهروضوئي 7,1 مليون وظيفة حول العالم، وتشهد نمواً مطرداً, انخفضت تكلفة الألواح الشمسية بنسبة تصل إلى 93% خلال العقد الماضي، مما جعلها أحد أكثر خيارات توليد الكهرباء كفاءة واستدامة.
تأثير الطاقة الشمسية على التنمية المستدامة
تُعتبر الطاقة الشمسية هي مفتاح تحقيق أهداف التنمية المستدامة, توفر مصادر طاقة نظيفة وموثوقة، مما يعزز الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في المناطق الريفية, يُتوقع أن توفر التطورات في هذا القطاع فرص عمل جديدة وتقلل من البصمة البيئية.
مستقبل الطاقة الشمسية
سيتم تعزيز مكانة الطاقة الشمسية بشكل أكبر بحلول عام 2030، حيث يتوقع أن تصبح المصدر الرئيسي للطاقة المتجددة, إضافة إلى ذلك، تُندرج الطاقة الشمسية المركزة ضمن الخيارات الواعدة لمواجهة النمو المتوقع في الطلب على الطاقة, يتطلب ذلك استثمار حوالي 657 مليار دولار حتى عام 2030.
في الختام، يعد النمو السريع لقطاع الطاقة الشمسية مؤشراً على أن تلك التكنولوجيا ستظل في طليعة الحلول البيئية الاقتصادية.