محمية الملك سلمان تبرز أهمية “اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية”

بدأت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية نشاطا مميزا بمناسبة “اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية” الذي يحتفل به في 12 يوليو من كل عام, النشاط هذا جاء ليعكس الاهتمام الكبير بالقضايا البيئية وتأثير هذه الظواهر المناخية السلبية على حياتنا اليومية.

جهود توعوية مستمرة

من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، عملت الهيئة على رفع مستوى الوعي في المجتمع حول الأسباب التي تؤدي لحدوث العواصف الرملية والترابية، وكذلك تأثيراتها الضارة على الصحة العامة، الزراعة والبيئة, تعتبر هذه الجهود حلقة مهمة في سعي الهيئة لمكافحة التصحر وتعزيز الوعي البيئي.

قد تشاهد:  مركز ضيافة الأطفال يستقطب 9245 مستفيدًا بجوار المسجد النبوي في 2024

مبادرات ملموسة للحفاظ على البيئة

تقوم الهيئة بتحقيق أهداف بيئية طموحة من خلال إطلاق مبادرات تساهم في زيادة الغطاء النباتي, فقد تم زرع أكثر من 3 ملايين و400 ألف شتلة من النباتات المحلية، بالإضافة إلى نثر 7,5 أطنان من البذور, كما تم إعادة تأهيل 750 ألف هكتار في مناطق مختلفة من المحمية، مما يعكس التزام الهيئة الحقيقي تجاه البيئة.

قد تشاهد:  إعلان نتائج المقبولين في دورة تأهيل الضباط الجامعيين بـ"فهد الأمنية"

واحة طبيعية في قلب الشرق الأوسط

تعتبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر محمية برية في الشرق الأوسط، حيث تمتد لمساحة تزيد عن 130 ألف كيلو متر مربع, تشمل المحمية أراضٍ تقع ضمن أربع مناطق إدارية تتمثل في الحدود الشمالية، الجوف، حائل وتبوك، مما يجعلها تمثل ملاذاً طبيعياً ثرياً ومتنوعاً للحياة البرية.

قد تشاهد:  إزالة الأحياء العشوائية بجدة تفاصيل الأماكن المتضررة وطرق تعويض السكان المتأثرين

بهذا النشاط والجهود الكبيرة، تؤكد الهيئة حرصها على مستقبل بيئي أفضل، ودعوة لكل مواطن للمشاركة في حفظ ثروات بلدنا الطبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى