جدل حول توجه صحيفة “آس” الإسبانية وانتقاداتها المستمرة لريال مدريد
أثيرت خلال الفترة الأخيرة تساؤلات في الأوساط الكروية العربية حول توجه صحيفة “آس” الإسبانية، التي لطالما ارتبط اسمها بكونها الداعم الأول لريال مدريد، إلا أن محتوى عناوينها الأخيرة يعكس انتقادات لافتة للاعبي الفريق وإدارته.
ففي تغطية مباراة إسبانيا وتركيا، نشرت الصحيفة عنوانًا مثيرًا للجدل قالت فيه إن “لامين يامال يهين أردا غولر”، فيما علّقت على خسارة الأرجنتين بغياب النجم ليونيل ميسي بعبارة: “ماستانتونو لا يستطيع أن يفعل ذلك بدون ميسي”، كما وصفت فوز بوليفيا على البرازيل بأنه “إنجاز بوليفيا أمام أنشيلوتي”، في إشارة مباشرة إلى مدرب ريال مدريد.
هذه الأمثلة دفعت بعض المتابعين للتأكيد على أن “آس” لا تتردد في انتقاد كل ما يتعلق بريال مدريد، سواء تعلق الأمر بلاعبين أو مدربين، في الوقت الذي لا تُظهر فيه النهج نفسه تجاه أندية أخرى، وهو ما أعاد الجدل حول حقيقة ميولها الإعلامية.
يبقى النقاش مفتوحًا بشأن طبيعة خط الصحيفة التحريري، بين من يراها ناقدة بحدة لريال مدريد ومن يعتقد أنها تمارس دورها الإعلامي الطبيعي.
