السماح للمقيمين بالاستثمار في السوق السعودي بعد عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.
قال محمد بن عبدالله القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية، إنه تم إتاحة الفرصة للمقيمين السابقين في المملكة أو دول الخليج للاستمرار في استثماراتهم في السوق السعودي حتى بعد عودتهم إلى بلدانهم, التعديلات الأخيرة التي تم اعتمادها تسهل الأمر للمستثمرين الأجانب وتمنحهم فرصة كبيرة لتحقيق عوائد جيدة.
خطوة نحو الانفتاح
أوضح القويز عبر حسابه على منصة "إكس" أن هذه الخطوة تعزز من انفتاح السوق السعودي على الاستثمارات الدولية، وتؤسس لعلاقات استثمارية طويلة الأمد مع شرائح أكبر من المستثمرين حول العالم, تأتي هذه التعديلات في إطار بيئة تنظيمية أكثر مرونة وجاذبية، لتشجيع المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
تفاصيل جديدة عن الحسابات الاستثمارية
بالنسبة للمستثمرين الأجانب، أصبح بإمكانهم فتح حسابات استثمارية في السوق المرخصة، شرط أن يكون قد تم تسجيلهم مسبقاً, فبفضل هذه التعديلات، يمكن لكل من سبق له الإقامة في المملكة أو دول الخليج أن يستمر في تشغيل حسابه بعد مغادرته البلاد، مما يسهل عليهم دخول السوق بشكل أكبر.
عتد مجلس هيئة السوق المالية في الأسبوع الماضي عدة تعديلات تهدف لتحسين الإجراءات المتعلقة بفتح الحسابات الاستثمارية للمستثمرين، مما سيساعدهم في الاستمرار في الاستثمار بسهولة ويسر, التعديلات تسمح بامتلاك الأسهم المدرجة في السوق الرئيسية، بدلاً من الاقتصار على استثمارات أضعف في أدوات الدين والأسواق الموازية.
تعزيز الاقتصاد الوطني
هذه الإجراءات تستهدف ليس فقط جذب المستثمرين ولكن أيضاً زيادة السيولة في السوق المالية السعودية، مما يدعم الاقتصاد المحلي بشكل أكبر, فمع دخول فئات جديدة من المستثمرين في الأسهم، يتوقع أن يشهد السوق حالة من النشاط والانتعاش في الفترة المقبلة.
وكما يشير الخبراء، فإن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، حيث إنها توفر بيئة ملائمة وآمنة لراغبي الاستثمار من جميع أنحاء العالم.